" نينا فوش " Nina Foch ممثلة هولندية ولدت فى ليدن، زويد، هولند، هولندا فى ٢٠ ابريل عام ١٩٢٤ بإسم Nina Consuelo Maud Fock وتوفيت بلوس انجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٥ ديسمبر عام ٢٠٠٨. فازت نينا نوش بجائزة مهرجان فينيسيا وجائزة NBR ونجمتين على ممشى المشاهير فى عام ١٩٦٠. تزوجت نينا فوش ثلاثة أزواج وانجبت إبنا واحدا. ومن أهم أعمال "نينا فوش" The Ten Commandments 1956 و An American in Paris 1951 و Spartacus 1969 و Executive Suite 1954. نينا فوش بطلة أفلام الفئة B فى الاربعينيات طويلة، شقراء، رشيقة وجذابةغالبا ماتلعب أدار السيدة الهادئة، المنعزلة، الأجنبية والمثقفة الأنيقة، وعندما كانت تتعذر الأدوار، كانت نينا بوش تتمتع بكثير من المواهب التى أهلتها للعمل كعضو فى العديد من برامج المسابقات التليفزيونية، وعملت كمساعد مخرج مع جورج ستيفنز فى فيلم Diary of Anne Frank 1959 وعملت بالإخراج المسرحى، ومدربة تمثيل فى العديد من الأفلام، وانضمت لهيئة التدريس فى جامعة جنوب كاليفورنيا، وفى المعهد الأمريكى للسينما. والدها الملحن ومؤلف الموسيقى الشهير ديرك فوك ووالدتها ممثلة المسرح والسينما الصامته كونسويلو فلورتون، وقد إنفصل والداها وهى صغيرة، ورحلت مع امها الى نيويورك، وتعلمت فى سن المراهقة العزف على البيانو والرسم والنحت، ولكن التمثيل إستولى على قلبها، فدرست فى الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية وتأثرت بإسلوب معلميها Lee Strasberg و Stella Adler فى التدريس، ثم عملت لبعض الوقت فى المسرح الإقليمى قبل ان توقع عقدا مع شركة كولومبيا وعمرها ١٩ عاما، حيث تألقت فى ستوديوهات كولومبيا متدربة على الكوميديا والميلودراما، وقدمت أول أفلامها السينمائية The Return of the Vampire 1943 ثم تبعها عدة أدوار، قدمت فيهم أحد أهم أفلامها My Name is Julia Ross 1945 ولكنها لم تنل حظها السينمائى، كما كانت تحلم، فإتجهت الى مسرح برودواى فى آواخر الأربعينيات، وقدمت العديد من العروض الكلاسيكية والحديثة الناجحة، ثم عادت للسينما بالفيلم الاستعراضى An Anerican in Paris 1951 مع نجم الاستعراض جين كيلى، وأتيحت لها بعض الفرص النادرة للتألق مثل الوصايا العشر عام ١٩٥٦ وسبارتاكوس عام ١٩٦٠، ثم انضمت لهيئة التدريس فى معهد الفيلم الأمريكى وجامعة جنوب كاليفورنيا، وقامت بتدريس فنون السينما والمسرح تمثيلا وإخراجا، بإسلوب متميز، أما الجانب العملى من مهنتها فقد تركز معظمه فى العمل التليفزيونى الذى بدأ فى نهاية الأربعينيات وتواصل حتى مطلع الألفية الجديدة.