ممثلة أمريكية ولدت فى مينابوليس بولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٥ مايو من عام ١٩١٧ وتوفيت فى وادى فالى بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٦ مايو من عام ٢٠٠٥. تزوجت جون لانج من ٣ رجال وانجبت طفلة واحدة. أهم أعمالها Chandu the Magician 1932 و Redhead 1941 و For Love or Money 1939 و Meet the Girls 1938. جون لانج شقراء ذات عيون زرقاء وجمال آخاذ، أتاح لها الفرصة خلال الثلاثينيات، لتبلغ أعلى مدى فى مهنتها، ولكن بعض الظروف والملابسات، أضعفت فرصتها على المدى الطويل، فقد لمعت فى ١٥ عاما ثم توقفت، ولم تستطع العودة مرة أخرى، سوى بالعمل المتقطع بالتليفزيون، والظهور بالإعلانات التجارية، حتى تقاعدت تماما، على الرغم من عدم فقدها لجمالها أو حيويتها. ولدت جون لانج فى مينابوليس وتم تشجيعها على الدخول فى عالم الفن منذ الخامسة من عمرها، حيث تعلمت الرقص والتمثيل فى المدرسة، وعندما بلغت السابعة، إنتقلت مع العائلة لهوليوود، واشتركت فى مسابقات الأطفال، وانضمت لبرامج الفودفيل وإلتحقت بمدرسة هوليوود لمحترفي التمثيل من الأطفال، وحصلت على أعمال فى عدة فرق مختلفة، وعملت بمسرح أورفيوم، بعد أن أقنعت مخرج الرقص، بأن عمرها ١٨ عاما، رغم انها كانت وقتئذ ١٣ عاما فقط، وكان أول ظهور سينمائى لها فى فيلم Young Sinners1931 مع شركة فوكس، التى إهتمت بها أكثر، بعد أداءها فى فيلم She Wanted a Millionaire 1932 وأسندت لها دورا تمثيليا متكلما فى فيلم Chandu the Magician 1932 لتثبت براعة فائقة، وعلى غير المنطق، بدأت مسيرتها فى الانحدار المنتظم، فقد حصلت على دور البطولة فى فيلم Music in Air 1934 ثم قدمت فيما كوميديا مع لوريل وهاردي، ولم تجدد فوكس عقدها عام ١٩٣٥، ولكن من خلال تألقها فى الرقص فى نادى تروكاديرو، شاهدها مدير الشركة وجدد عقدها، وأسند لها دورا فى أكثر أفلامها إثارة للإعجاب The Road to Glory 1936 مع فريدريك مارك و وارنر باكستر، ثم شاركت فى فيلمين مع شيرلى تمبل، ثم أصبحت شريكا بالأدوار الثانية فى الأفلام B ذات الإنتاجية المنخفضة، حتى ارسلتها شركة فوكس الى انجلترا فى عام ١٩٣٨ لتصوير فيلمها SoSo Is London 1939 ولكن عندما لاح فى الأفق بوادر الحرب العالمية الثانية، خافت وأصيبت بالرعب، وعادت الى أمريكا، رغم تهديدات الشركة بفسخ عقدها، الذى نفذته حينها، وكان الأسوأ زواجها من الوسيم جونى روسيلى، الذى اتضح انه من رجال المافيا بعصابات شيكاغو، فتلوثت سمعتها تماما فى هوليوود، وبعد إنفصالها عنه، حاولت جاهدة العودة مرة أخرى، فقدمت فيلم Too Many Woman 1942 و Three of a Kind 1944 وأخيرا فيلم Lighthouse 1947 ثم إتجهت للعمل المتقطع فى التليفزيون والإشتراك بالإعلانات التجارية حتى تقاعدت تماما فى عام ١٩٦٨.