"مارى يورى" Mary Ure ممثلة بريطانية ولدت فى جلاسجو، لاناركشاير، سكوتلاند، المملكة المتحدة فى ١٨ فبراير من عام ١٩٣٣ بإسم Eileen Mary Ure وتوفيت فى لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة فى ٣ أبريل من عام ١٩٧٥ متأثرة بجرعة زائدة من منوم الباربيتيورات. رشحت مارى يورى لجائزتى الأوسكار والجولدن جلوب١٩٦١ عن فيلم Sons and Lovers 1960. تزوجت مارى يورى من رجلين وانجبت ٤ أبناء. أهم أعمالها Sons and Lovers 1960 و Where Eagles Dare 1968 و Look Back in Anger 1959. ولدت مارى يورى لأب يعمل مهندسا مدنيا، وحضرت مدرسة ماونت فى يورك، وتدربت على المسرح فى المدرسة المركزية للإلقاء والدراما فى لندن، وقامت بدور مريم العذراء عام ١٩٥١ فى مهرجان بريطانيا المسرحى، وفازت بمنحة للإنضمام لشركة الدراما الإذاعية، ولكنها رفضت المنحة. عرفت مارى يورى ممثلة مسرحية من الأساس وظهرت لأول مرة فى لندن عام ١٩٥٤، ثم لعبت دورا أساسيا فى مسرحية جون إسبورن "العودة للوراء فى الغضب" عام ١٩٥٦، وفى عام ١٩٥٨ كانت تقف على خشبة مسرح برودواى فى نيويورك، وحصلت على ترشيح لجائزة تونى لأفضل ممثلة مسرحية، ثم أدت موسما ناجحا مع شركة شكسبير الملكية بستراتفورد، ورغم حملها أدت مسرحية The Changeling عام ١٩٦٠ فى المسرح الملكى بلندن. إستمرت مارى يورى فى العمل المسرحى أثناء عملها السينمائى على مدار ١٣ عاما، إلا أن إدمانها المتزايد للكحول، أثر على مسيرتها، لدرجة أنه تم فصلها من مسرحية "الحب للحب" عام ١٩٧٤ قبل عرضها فى برودواى. أما مسيرتها بالسينما فقد بدأتها بفيلم Storm Over the Nile 1955 ثم فيلم Windom's Way 1957 ثم قدمت فيلم Look Back in Anger 1959 أمام ريتشارد بيرتون وكلير بلوم، وبالعام التالى قدمت فيلم Sons and Lovers 1960 الذى رشحها لجائزتى الجولدن جلوب والأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، وبعد غياب ٣ سنوات عادت بفيلم The Mind Benders 1963 أمام ديرك بوجارد، وهو دراما خيالية، أما فيلمها الوحيد الذى أحرز نجاحا كبيرا فى شباك التذاكر، كان فيلم Where Eagles Dare 1968 أمام ريتشارد بيرتون وكلينت ستوود، وكان فيلمها الأخير A Reflection of Fear 1972 وشاركها البطولة زوجها روبرت شو. عانت مارى يورى من ادمان الكحول فى أوائل السبعينيات، مع تدهور مستمر لصحتها العقلية، وفى ٢ أبريل ١٩٧٥ ظهرت على المسرح فى ليلة الإفتتاح، ثم لقيت حتفها إثر تناولها الكحول مع جرعة زائدة من المنوم.