السير الذاتية: إليسا لاندي - ﺗﻤﺜﻴﻞ

السير الذاتية

 [1 نص]

---

"إليسا لاندى" Elissa Landi ممثلة نمساوية ولدت فى مدينة فينيسيا بإيطاليا فى ٦ ديسمبر من عام ١٩٠٤ بإسم Elizabeth Marie Christine Kuhnelt وتوفيت فى كينجستون بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢١ أكتوبر من عام ١٩٤٨ متأثرة بمرض السرطان. حصلت إليسا لاندى على نجمة بممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠ لنشاطها السينمائى. تزوجت إليسا لاندى مرتين وأنجبت طفلة واحدة. من أهم أعمالها By Candlelight 1933 و Always Goodbye 1931 و The Count of Monte Cristo 1934. ولدت إليسا فى مدينة البندقية الإيطالية لأسرة أرستقراطية نمساوية، حيث كان والدها الضابط النمساوى، على صلة قرابة بالأسرة الحاكمة النمساوية، ونشأت إليسا فى النمسا وتعلمت فى أنجلترا، وكان حلمها أن تصبح ممثلة وكاتبة. بدأت حياتها المهنية بالعمل فى شركة أكسفورد المسرحية، وظهرت فى مسارح ويست إند فى لندن، مع ممثلين كبار أمثال لورانس أوليفييه، ونالت شهرة كبيرة عقب أداءها دور ديدمونا فى مسرحية عطيل لشكسبير، وأدت العديد من الأدوار مما لفت الأنظار إليها، لتعمل فى السينما الأوروبية، بإنتاجات ألمانية وفرنسية وسويدية وبريطانية، وكتبت أول رواية لها عام ١٩٢٤، وقدمت أول أفلامها الصامتة London 1926 وهو إنتاج بريطانى، وكان أول فيلم ناطق Knowing Men 1930، وشعرت إليسا أن طموحها سيتحقق فى الولايات المتحدة، فتوجهت الى هناك عام ١٩٣١ وحققت نجاحاً فى مسارح برودواى، ووقعت عقداً مع شركة فوكس وقدمت فيلم Body and Soul 1931 أمام تشارلز فاريل، ميرنا لوى وهمفرى بوجارت، وبعد عدة أفلام قدمت فيلم The Sign of the Cross 1932 ورغم أداءها الرائع، إلا أن دور النجمة كلوديت كولبرت طغى على دورها، ولكنها حطمت شباك التذاكر بدورها مع روبرت دونات فى فيلم The Count of Monte Cristo 1934، وفى عام ١٩٣٦ تركت شركة فوكس وتعاقدت مع شركة MGM وقدمت فيلم After the Thin Man 1936 وهو ثانى فيلم فى سلسلة أفلام The Thin Man للنجم ويليام باويل والنجمة ميرنا لوى، ثم قدمت فيلمين آخرين وابتعدت تماماً عن الشاشة، وتفرغت للكتابة حيث قدمت ٦ روايات، ثم إتجهت الى نيويورك للعمل فى مسارح برودواى، والمسرح الاقليمى، وشركة مسرحية بالقرب من كينجستون حيث عاشت مع زوجها كورتيس توماس وإبنتهما، عقب حصولها على الجنسية الأمريكية، وتوفيت عام ١٩٤٨ متأثرة بمرض السرطان عن عمر يناهز ٤٣ عاماً.

• 1 ابريل 2019
• Mohamed Kassem