مخرج أمريكى ولد فى شيكاغو بولاية إلينوى بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٧ أكتوبر من عام ١٨٨٩. حصل على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠ لعمله السينمائى. تزوج روبرت زِد ليونارد زوجتين ولم ينجب. من أعماله The Divorcee 1930 و Judge Not; or the Woman of Mona Diggings1915 و The Master Key 1914 و The Great Ziegfeld 1936. روبرت زِد ليونارد ممثل، مخرج، منتج وكاتب سيناريو، درس القانون فى شيكاغو بجامعة كولورادو، وتراجع عن مهنة المحاماة، لصالح مهنة العمل المسرحى، وعندما إنتقلت عائلته إلى هوليوود عام ١٩٠٧، سعى للعمل فى صناعة السينما الناشئة حديثاً، وبدأ كممثل صامت ثم أصبح نجماً للأفلام القصيرة، إلا أن إهتمامه كان على الجانب الآخر من الكاميرا، فإنتقل للإخراج عام ١٩١٣ وأخرج عدة أفلام كوميدية قصيرة، بجانب عمله كممثل، وتعاقد مع شركة يونيفرسال وإرتبط بالعمل مع زوجة المستقبل الممثلة ماي موراى، والتى أسس معها شركة تيفانى للإنتاج، عقب زواجهما، وفى عام ١٩٢٤ إنتقل وزوجته للعمل مع شركة MGM التى كانت تقوم بتوزيع أفلامه، وفى عام ١٩٢٥ إنفصل عن زوجته، وبعد عامين إنفصل عن شركة MGM وتزوج من الممثلة جيرترود أولمستيد، وأصبح أحد مخرجى السينما الأمريكية الناجحين خلال الثلاثة عقود التالية، حيث برع فى الأفلام الكوميدية الموسيقية والرومانسية مثل Dancing Lady 1933 مع جوان كراوفورد، فرانشوت تون وكلارك جيبل وفيلم The Great Ziegfeld 1936 مع ويليام باول، ميرنا لوى ولويز رينر والفيلم الرومانسى Pride and Prejudice 1940 مع جرير جارسون ولورانس أوليفييه، وعلى الرغم من أن أفلام روبرت زِد ليونارد لم تلق إستحساناً من النقاد، لإفتقادها إلى الجدارة الفنية، إلا أنها حازت على إعجاب الجمهور، وفجرت شباك التذاكر، فقد توصل إلى الخلطة السحرية التى تعجب الجمهور، بأقل التكاليف، فقدم الترفيه الغائب مع الروعة البراقة للنجوم مثل جيمس ستيوارت، جودى جارلاند، هيدى لامار، لانا تيرنر، إيفا أردن، تونى مارتين وجاكى كوبر فى الفيلم الموسيقى الرومانسى Ziegfeld Girl 1941 وجينجر روجرز، لانا تيرنر وفان جونسون فى الفيلم الكوميدى Week-End at the Waldorf 1945 ثم فى خطوة جريئة غير محسوبة قدم فيلم الجريمة الدرامى The Bribe 1949 بطولة روبرت تايلور وآفا جاردنر، ولكنه أحدث فرقعة فى شباك التذاكر، وظل علامة مميزة فى مسيرته السينمائية. غادر روبرت زِد ليونارد MGM عام ١٩٥٥ ليقضى أجازة قصيرة فى إيطاليا، ليخرج فيلماً لنجمة إيطاليا جينا لولا بريجيدا Beautiful But Dangerous 1955 وعاد للولايات المتحدة ليقدم مع شركة يونيفرسال آخر أعماله Kelly and Me 1956 وهو فيلم عائلى لا ينسى، ثم أقام مع زوجته جيرترود فى بيفرلى هيلز حتى وفاته متأثراً بتمدد الأوعية الدموية عن عمر يناهز ٧٩ عاماً.