" ليدا روبيرتى " Lyda Roberti ممثلة بولندية ولدت بالعاصمة البولندية وارسو فى ٢٠ مايو من عام ١٩٠٦ بإسم Lyda Pecjak، وتوفيت متأثرة بنوبة قلبية فى لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٢ مارس عام ١٩٣٨. تزوجت ليدا روبيرتى من R. A. Golden وبعد طلاقهما تزوجت من الطيار Bud Ernest (١٩٣٥-١٩٣٨) وظلت معه إلى أن ماتت. أهم أعمال ليدا روبيرتى : Million Dollar Legs 1932 و (The Big Broadcast of 1936 (1935 و Nobody's Baby 1937 و College Rhythm 1934. ليدا روبيرتى لاعبة سيرك وممثلة مسرحية وسينمائية ومغنية فودفيل أمريكية / بولندية. ولدت ليدا لأب ألمانى يعمل مهرج فى السيرك، وأم بولندية تركب الخيل فى السيرك، وتربت ليدا بالسيرك منذ طفولتها، وقامت بجولة مع السيرك فى أوروبا وأسيا، وكانت لاعبة ترابيز، وعندما وصل السيرك إلى الصين، وإنفصل والداها، تخلفت ليدا فى شنغهاى. أصبحت ليدا فنانة مقهى للأطفال، وتعلمت اللغة الإنجليزية المكسورة، حتى أصبحت مميزة بها. عام ١٩٢٧ هاجرت لكاليفورنيا، وأصبحت مغنية فى مسرح الفودفيل، وشاركت فى فيلم Undersea Revue 1928 وهو فيلم موسيقى قصير، ثم إكتشفها منتج برودواى لى هولتز عام ١٩٣٠ ويأتى بها إلى نيويورك، لتصبح فى العام التالى نجمة فى مسرح برودواى، وكانت شخصيتها لا يمكن نسيانها بسبب لهجتها الساخرة المكسرة، ومطاردتها للرجال على المسرح، وأطلق عليها فى برودواى لقب "شقراء برودواى البولندية المفضلة". وإستغلالاً لشهرتها، تم إنتقالها للعمل السينمائى، وقدمت أول أفلامها فى هوليوود Dancers in the Dark 1932 ثم تألقت فى الفيلم الكوميدى Million Dollar Legs 1932 ولعبت فيه دور المرأة التى لا يستطيع رجل مقاومتها، حيث تقوم بإغواءالرياضيين، حتى لا يفوزوا بالميداليات فى الدورة الأولمبية. وحتى عام ١٩٣٥ قدمت٨ أفلام موسيقية كوميدية فى شركة بارامونت، وكان إسلوبها الغنائى الفريد شائعاً أيضاً فى الراديو والتسجيلات. تدهورت صحتها بسبب مرض القلب المبكر، وقدمت ٣ أفلام مع كولومبيا و MGM، كما حلت مكان النجمة الراحلة ثيلما تود فى فيلمين، ثم تقاعدت عن العمل السينمائى، وقدمت برنامج إذاعى كوميدى مع آل جولسون قبل وفاتها بيومين إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز ٣١ عاماً.