" رامون نافارو " Ramon Navarro ممثل مكسيكي ولد فى ديورانجو بالمكسيك فى ٦ فبراير من عام ١٨٩٩ بإسم Jose Ramon Gil Samaniegos وتوفي فى نورث هوليوود بلوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية فى ٣٠ أكتوبر من عام ١٩٦٨ بعد أن تعرض لجريمة قتل. حصل رامون نافارو على جائزة جولدن جلوب عام ١٩٦٠ كنجم للأفلام الصامتة، كما حصل على نجمة بمشي المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠ لنشاطه السينمائي. أهم أعمال رامون نافارو : Ben-Hur 1925 و The Pagan 1929 و The Red Lily 1924 و The Big Steal 1949. رامون نافارو ممثل سينمائي ومسرحي وتليفزيوني، مكسيكي/أمريكي، بدأ حياته المهنية فى الأفلام الصامتة عام ١٩١٧، وأصبح فى النهاية ممثلاً رائداً وواحد من أهم نجوم الجذب لشباك التذاكر فى العشرينيات والثلاثينيات، وروجت له MGM على إنه عاشق لاتيني، وأصبح يعرف كرمز للجنس بعد وفاة رودولف فالنتينو. ولد رامون نافارو فى دورانجو بالمكسيك لطبيب أسنان ناجح، وإنتقل مع عائلته إلى لوس أنجيلوس، كلاجئين من الثورة المكسيكية عام ١٩١٣، وعمل كراقص بالية ومدرس بيانو، قبل أن يعمل بالسينما كعمل إضافي فى عام ١٩١٧ لمدة ٥ سنوات، حتى أشركه المخرج ريكس إنجرام كممثل أساسي فى فيلم The Prisoner of Zelda 1922 ثم شارك فى ٤ أفلام متتالية مع المخرج إنجرام، وفى عام ١٩٢٥ ظهر فى أشهر دور له بصفته الشخصية الرئيسية فى فيلم Ben-Hur : A Tale of the Christ 1925، وأعتبر نوفارو واحد من الممثلين الرومانسيين وقدم فيلم The Student Prince in Old Heidelberg 1927 مع نورما شيرر، وفيلم Across to Singapore 1928 مع كراوفورد، وقام بأول دور ناطق له كبطولة، كجندي فرنسي مغني فى فيلم Devil-May-Care 1929، وقدم رامون نافارو دور البطولة مع دوروثي جانيس فى فيلم The Pagan 1929 ومع جريتا جاربو بفيلم Mata Hari 1931 ومع ميرنا لوي فى فيلم The Barbarian 1933، وعندما إنخفضت شعبيته، أنهي مسيرته مع MGM، وبعد مسيرة فاشلة فى مسارح برودواي، عمل بالأفلام بصورة متقطعة، وفى الدراما الدينية المكسيكية والكوميديا الفرنسية، وفى الأربعينيات لعب عدة أدوار صغيرة بالسينما الأمريكية مثل We Were Strangers 1949 مع جينفر جونز و جون جارفيلد، وفى عام ١٩٥٨ قدم دوراً رئيسياً فى المسلسل التليفزيوني The Green Peacock ومسلسل Adams and Eve وبعد تجربة فاشلة أخري فى برودواي، إستمر فى العمل التليفزيوني حتى أواخر ١٩٦٨. كان رامون نوفارو مضطرباً طوال حياته، بسبب مشاعرة المتضاربة تجاه دينه الكاثوليكي الروماني، وبسبب مثليته الجنسية، مما أدي لإدمانه للكحول، وفى عام ١٩٦٨ تعرض للضرب المبرح فى منزله بشمال هوليوود من قبل شقيقين من الشباب، الذين سمعوا أنه يحتفظ بمنزله بآلاف الدولارات، ولكنهم لم يعثروا على شيئ، فقاموا بخنقه ليموت عن عمر يناهز ٦٩ عاماً.