كان يدعو لحرية الإبداع عمومًا والمسرح خاصًة و أن يكون بعيدًا عن الهيمنة و الأدلجة و التبعية، لأن المسرح عالم إبداعي يعتمد الحرية في كل شيء و عندما يكون الفنان حرًا فإنه يستطيع التعبير عن دواخله بأريحية و حرية مما يضفي جمالًا و يجسد وظيفة الفن و المسرح و ما يعبر عن الإنسان و حياته لذلك كابد إسماعيل الغربة والحنين و المرض لكي يمارس قناعاته و بدون وصاية من أحد، الأمر الذي آمن به حتى لحظاته الأخيرة .