بروفيسور عراقي وأكاديمي في مجال الموسيقى، ولد في مدينة كربلاء عام 1934، وأنهى دراسته في دار المعلمين الابتدائية، وتعلم العزف على الكمان على يدي الفنان أكرم رؤوف، كما تعلم الرسم من خلال الفنان قاسم ناجي، وعمل عازفا في الفرقة السمفونیة الوطنیة العراقیة لمدة ثلاث سنوات، وبعدها عزف على آلة الفیولا في نفس الفرقة، وقدم برنامجًا للإذاعة والتلفزیون بعنوان (من ألحان الشعوب) وألف أكثر من 15 أغنیة ومعزوفة موسیقیة، منها (العشرة شمع) غناء یاس خضر، وأغنیة (بغداد یا ثورة التصدي). من العطاءات الموسيقية المميزة لطارق حسون فريد، أنه مارس الموسيقى في مجال المسرح، حيث كان أستاذًا لدروس المؤثرات الصوتية والموسيقية للعمل المسرحي، كما أنه وضع الألحان لمجموعة من المسرحیات التي مثلتها الفرقة القومیة للتمثیل وفرقة المسرح الفني الحدیث منها مسرحیة (المفتاح) ومسرحیة (الخرابة) و(الجومة)، و(جمهوریة الجواهري)، وأصدر أكثر من خمسة عشر كتابا في تاريخ الموسيقى، أشهرها كتاب (مع الموسيقى العالمية) وكتاب (مبادئ الموسیقى)، وآخر كتبه بعنوان (العود العربي – العود من بابل إلى بغداد). درس العلوم الموسيقية في سلوفاكيا، وأصبح لاحقًا من مدرسي الموسيقى الأكاديمية في العراق، ورأى أن الموسيقى العراقية لم تحظ بالوضع الذي كانت تستحقه، لأسباب مثل غياب التوثيق لأعمال كبار الموسيقيين. توفي في يوم الجمعة 21 ديسمبر من عام 2018 في بغداد عن عمر 84 عامًا، إثر جلطة دماغية، وشُيع جثمانه من مدينة الطب في بغداد، ودُفن في مدينته الأم كربلاء.