السير الذاتية: فرقة المسرح الشعبي العراقية - اﻧﺘﺎﺝ

السير الذاتية

 [1 نص]

تأسست فرقة المسرح الشعبي باسم (الفرقة الشعبية للتمثيل)، في عام 1947، وكان أول رئيس لها هو عبدالكريم هادي الحميد، مع عضوية عبدالقادر توفيق ولي، وإبراهيم جلال، وجعفر السعدي، وعبدالله العزاوي، وصفاء مصطفى، وعبدالجبار ولي، وصبري الذويبي، وخليل شوقي، وعبدالستار توفيق. عام 1948 قدمت مسرحية (شهداء الوطنية)، تأليف الفرنسي فكتوريان ساردو، وإخراج إبراهيم جلال، وتمثيل عبدالجبار ولي وإبراهيم جلال وخليل شوقي وإحسان سامي. بعد هذا العرض تم إيقاف نشاط الفرقة بسبب اتهامها بالإسهام في العمل السياسي والتظاهرات التي عمت العراق في الأربعينات، وفي عام 1954 انتُخب جعفر السعدي سكرتيرا للفرقة وفي نفس هذا العام صدر قرار بإلغاء إجازة الفرقة بموجب المرسوم المرقم 19 لسنة 1954 الذي نال الأحزاب السياسية والجمعيات الاجتماعية والفرق الأهلية. في عام 1955 تمت إعادة إجازة الفرقة وقدمت ثلاث مسرحيات ذوات الفصل الواحد هي (صرخة الألم) تأليف الدكتور عبدالسلام الجندي، ومسرحية (الملاح البائس) تأليف جان كوكتو، ومسرحية (هناك) تأليف بيتر أوستينوف، وقد أخرج جعفر السعدي المسرحيات الثلاث، التي عرضت في قاعة مسرح الوصي في الكاظمية (مسرح الحرية) ومن أبرز ممثلي هذه الأعمال بدري حسون فريد وهادي مهدي القزاز ومنير عبدالأمير وباقر خضير. في عام 1956 قدمت الفرقة مسرحية (المورد المسموم) المأخوذة عن مسرحية (عدو الشعب) لهنريك إبسن، من إخراج بدري حسون فريد، ومسرحية (يريد يعيش) من تأليف إبراهيم الهنداوي، إخراج جعفر السعدي، قُدمت المسرحيتان في قاعة الملك فيصل الثاني، ثم قدمت مسرحية (يريد يعيش) في تلفزيون بغداد في بداية تأسيسه عام 1956. في عام 1965 بموجب قانون الفرق التمثيلية لسنة 1964، يعاد تأسيس الفرقة باسم (فرقة المسرح الشعبي)، بدلا من الفرقة الشعبية للتمثيل، وقد تألفت الهيئة المؤسسة من الفنانين جعفر السعدي، عبد الستار البصام، عبد الكريم هادي الحميد، كمال عاكف، كاظم الزيدي، وفي عام 1974 تشكلت هيئة إدارية مكونة من جعفر السعدي، أديب القليه جي، ثامر الزيدي، وداد سالم، هادي الخزاعي.