أثارت العودة القوية للمخرج داود عبدالسيد بعد ثمانى سنوات عجاف من خلالفيلم « رسائل البحر» العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لاستبعادعدد كبير من مخرجينا الكبار عن شاشة السينما وهل ظروف السوق وحدها هىالسبب أم أن هناك أشياء أخرى تحول دون وجودهم ودون ظهورهم الدائم.
«الشروق» فتحت ملف الكبار من جديد فى هذا التحقيقالمنتج والموزع هشام عبدالخالق بدأ حديثه بسؤال هو: هل تقصدون بالكبار القدامى أى «كبار السن» أم العظماء؟
وأجاببنفسه: كل الموجودين الآن والذين تقصدهم هم كبار فى السن وليسوا عظماء،وأضاف: كل هؤلاء كانوا قيمة كبيرة، ولكنهم الآن لا يصلحون للعمل فى السوق،لأنهم توقفوا عند حقبة ومرحلة زمنية محددة لم يتخطوها، ورغم ذلك مصرون علىأن يغيروا ذوق الجمهور والواقع رافضين فى الوقت نفسه أن يتجاوبوا ويعملوابناء على متطلبات السوق، لذلك جاء بعدهم جيل من الممكن أن يكون أقل منهمكفاءة ولكنه أخذ مكانهم..