دخول أسامة الشيخ في مضمار السباق حول إنتاج مسلسلين عن الملكة نازلي لميعد شيئاً منطقياً بل كان سبباً في الهجوم عليه واتهامه بإهدارالمال العام علي أساس أن سيناريوهات المسلسلات تعرض عليه وهو الذي يحددالأعمال الفنية التي يشارك في إنتاجها لأن التليفزيون المصري يقوم بدورالمنتج المنفذ وتحت شعار مفيش حاجة حصري وكله علي التليفزيون المصري ينفقالتليفزيون عشرات الملايين علي عملين متشابهين الأول هو ملكة في المنفيمن تأليف راوية راشد وإنتاج إسماعيل كتكت وبطولة نادية الجندي والآخر هوالبرنسيسة والأفندي تأليف صلاح عيسي وإنتاج عصام شعبان وبطولة نيكولسابا ولا أعرف سر هذا التكالب علي تقديم شخصية لا تعكس جانباً مضيئاًمن التاريخ المصري بل تحيط بها العديد من الشبهات والخلافات بما يعني أنالمسلسلين يقومان علي الإثارة والتشويق واستخدام ورقة الفضائح كعامل جذبللمشاهد بينما هناك العديد من رموزنا الوطنية لم تقدم عنهم أية مسلسلاتونحن في حاجة ماسة لهذه الأعمال التي تدعم مشاعر الانتماء في داخلنا وتشهدعلي تماسكنا ولكن تقديم مسلسلات مثل الملكة نازلي يسير عكس هذا الاتجاهفما هو ذنب المشاهد المصري حتي يجد نفسه أمام عملين بروح واحدة ويتمعرضهما في وقت واحد.