اسمى خان يستدر دموع المصريين ويكسب قلوبهم

  • خبر
  • 01:13 مساءً - 14 مارس 2010
  • 1 صورة



يواصل الفيلمالأميركيالهندي اسمي خانعروضه الناجحة داخل وخارج مصر.
والمفاجأة أن إيراداته من دور العرضالمصرية في الأيام الخمسة الأولى من أسبوعه الثالث قد زادت بنسبة 28% مقارنة معنفس المدة في أسبوعه الأول.
وقد لوحظ أن صالات العرض تمتلئ بالتصفيق أثناء وبعدمعظم العروض اليومية للفيلم, وأدى في كثير من الأحيان إلى بكاء المشاهدين وقد لوحظذلك أثناء خروجهم من دور العرض.ولا يزال الفيلميلقى إقبالاً واهتمامًا منقبلالأوساط السينمائية المختلفة، ومعظم ما نشر عن الفيلم حول العالم جاء إيجابيا.
خاصة أن الفيلم يمس قضايا يعرفها ويشعر بها جيدًا المواطن العربي والإسلامي بعدأحداث الحادي عشر من سبتمبر في أميركا والسياسات القمعية التى تمارس على المسلمينمن وقتها. الفيلم من بطولة النجم الهندي المحبوب شاه روخ خان، ومن إخراج كارانجوهار.
وفي عروضه العالمية حطم الفيلم أرقامًا قياسية بالنسبة للسينماالبوليوودية، فقد سجل أعلى افتتاح لفيلم بوليوودي فى تاريخ السينما.
يحكي الفيلم قصةشاب مسلم يدعى رزفان خان، مصاب بمرض التوحد منذ طفولته، يعيش في الولايات المتحدةويتعرف إلى فتاة تنتمي إلى الطائفة الهندوسية، فيتزوجها بعد قصة حب ويعيشمعها ومع ابنها سمير حياة هادئة فى بيتهمالمتواضع. إلا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وحرب العراق وأفغانستان لاحقا، تقلبحياة هذه العائلة السعيدة كما فعلت معغيرها،فينفض الناس من حول هذه العائلة لانتمائها للإسلام، حتى أن زملاء الطفل سمير،أصبحوا يعاملونه بطريقة عنصرية لأنه يحمل اسم خان، رغم أنه ينتمي إلىالطائفة الهندوسية.
و عن دوره فياسمي خانعلق النجم شاه روخ خان: "لقدقمت بالبحث عن مرض التوحد لكي أمثلالدور بشكلمتقن،فقد شاهدت برامج وثائقية بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لمرضى التوحدلمراقبة كيف يتصرفون وكيف يتحدثون",ويكمل شاه روخ خان: "هذا الفيلم يعد إنصافا للمسلمين بحيث أحاول أن أثبتللجميع بأن كونك مسلم لا يعني أن تكون ارهابيا ولاشرسًا".
شركةيونايتد موشن بكتشرزالموزعة لفيلماسمي خان، تخطط قريبالعرض فيلم أميركي هندي آخر في دور العرض المصرية وهونيويورك، الذي يتناولأيضا تأثير أحداث الحادي عشر من سبتمبر على العرب والمسلمين، لكن من خلال قصة لاتخلو من الأكشن وحبس الأنفاس.

وصلات



تعليقات