اتفقكل من المنتج و الموزع جابي خوري مع المنتج هيثم حقي على توزيع فيلم ( بصرة ) تأليف وإخراج أحمد رشوان وعرضه في دور العرض التابعة لشركة افلاممصر العالمية في القاهرة و الإسكندرية ، ولم يتحدد بشكل نهائي موعد العرضولكنه تحدد بشكل مبدئي مع نهاية شهر مارس الحالي أو بدايات أبريل .
لينضمإلى مجموعة قليلة من الأفلام المستقلة التى تستقبلها دور العرضوصرح المنتج الفني إيهاب أيوب أن العرض الخاص سيكون قبل بداية العرضالعام بأسبوع ، وأن شركة كولاج فيلم تقوم حاليا بإعداد خطة الدعاية،وتجهيز المقدمات الخاصة بالفيلموأكد مخرج العمل أحمد رشوان سعادته بتلك التجربة وأنه حاليا ينتظر تحديدموعد عرض الفيلم، خصوصا أن مسألة عرضه للجمهور أمر كان دائما يشغله، بعدمانجح الفيلم فى تحقيق نجاح كبير فى المهرجانات العربية والعالمية التى شاركبها، حيث فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم روائى طويل فى مهرجان الفيلم العربىببروكسل، كما أنه فى مهرجان فالينسيا بأسبانيا حصل على جائزة التصوير،وبعدها بأسابيع قليلة فاز بجائزة السيناريو فى المسابقة العربية بالدورةالـ 32 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى 2008، وأيضا جائزتى أفضل إخراجعمل أول وجائزة الإنتاج الثالثة فى المهرجان القومى للسينما، ونال بطله باسم سمرة جائزة أفضل ممثل فى مهرجان روتردام للفيلم العربى.
ويأتى عرض فيلم بصرة فى دور العرض ليؤكد أن السينما المستقلة باتتواحدة من أهم مكاسب السينما المصرية فى الفترة الأخيرة، خصوصاً أنها تشرفاسم مصر فى المهرجانات التى تشارك بها وتناقش موضوعات مختلفة ولها طريقةمعالجتها المميزة.
يقوم ببطولة الفيلم باسم سمرة و إياد نصار، و يارا جبران، و محمدالأحمدى، وأشعار أحمد حداد، وموسيقى وألحان شريف الوسيمى، ويجسد فيه باسمسمرة دور مصور فوتوغرافى متمرد على الحياة كان درس الحقوق فى مصر وذهب إلىفرنسا لإكمال دراسة الدكتوراه فيها، لكنه عاد إلى مصر غاضبا من كلقوانينها الوضعية بكل تفاصيلها، ويلعب الزمن دورا مؤثرا فى الأحداث حيثتدور أحداث الفيلم فى عام 2003 أثناء سقوط نظام صدام حسين فى العراقوالغزو الأمريكى له.
وكان العام الماضى شهد عرض فيلم مستقل آخر هو " عين شمس" للمخرج إبراهيمبطوطوالذى حقق أيضا نجاحا فى المهرجانات التى شارك بها، ومنها جائزة"الثور الذهبى" لأفضل فيلم فى مهرجان تاورمينا بإيطاليا، وتعد من الجوائزالذهبية لأفضل فيلم النادرة التى فازت بها الأفلام المصرية عبر تاريخمهرجانات البحر المتوسط وأيضا المهرجانات العربية فى الدول الأوروبية، كماحصد جائزة أفضل فيلم أول لمخرجه فى مهرجان الفيلم العربى فى روتردامبهولندا.
ويتقاسم الفيلمين تجربة مشتركة مرا بها معا تتمثل فى تحويلها من أفلامديجيتال إلى أفلام 35 م صالحة للعرض بدور السينما، حيث عانى مخرجا العملينكثيراً من أجل إيجاد الدعم المالى اللازم لذلك، حتى رأى المبدعان بطوطورشوان أعمالهما تخرج للنور وتتغلب على كل الصعاب التى قابلتهما فىطريقها، ومنها تعنت الرقابة مع بطوط ورفضها إعطاء الفيلم تصريحاً بعرضه فىمصر