يواصلالمخرج الاردني محمد عزيزية في القاهرة زيارته الميدانية لمواقع التصويرلمسلسله الجديد سقوط الخلافة والذي كانت العرب اليوم السباقة بالحديث عنهحيث قام عزيزية بزيارة اكثر من قصر في القاهرة وخارجها لتصوير المسلسل قبلالانتقال الى سورية لتكملة العمل الذي سيكون جاهزا للعرض في رمضان المقبل.
والمسلسل تشرف على انتاجه شركة ايكو ميديا القطرية والمنتج المنفذ محسنالعليوسيشارك بالعمل اكثر من ستين ممثلا عربيا من مختلف الجنسيات حيثسيؤدي الفنان السوري عباس النوري شخصية السلطان عبدالحميد وهي الشخصيةالمحورية بالعمل والذي يقر بأنه بانتهاء عصر عبدالحميد بدأت الدولةالعثمانية بالانهيار والتعرض للتمزيق حسب رؤية الكاتب المصري يسري الجندي.
والمعروف ان الفنان غسان مسعود هو الذي كان مرشحا لهذا الدور الا انالامور تغيرت بعد ذلك وسيشارك بالعمل من فناني الاردن جميل براهمة و عبيرعيسى و نادية عودة والتي ستؤدي شخصية زوجة عبدالحميد ومن مصر سوسن بدرو احمد راتب و عبدالرحمن ابو زهرة و فاروق فلوكس ومن سورية كاريسبشار و طلحت حمدي و مكسيم خليل ومن العراق سامي قفطان و باسم قهار ومن قطر ناصر عبدالرضا اضافة الى احمد الجسميمن الامارات, اما الموسيقى التصويرية فستكون ل رعد خلف.
اما الماكياجفسيكون بطاقم مصرى برئاسة محمد عفيفي هذا ويتم حاليا اعداد واختيار وتفصيلالملابس المناسبة لتلك المرحلة التاريخية بالنسبة للرجال والسيدات ومراجعةالعديد من الوثائق السرية التي كشفت مؤخرا عن تلك الحقبة الزمنية.كمايقوم عزيزية حاليا بمتابعة التجهيز لاعداد المعارك الحربية التي سيشملهاالعمل حيث سيكون هناك مؤامرات انجليزية وفرنسية وروسية ضد الامبراطوريةالعثمانية وهناك دور لليهود بذلك خاصة بعد ان رفض عبدالحميد منحهم وطناقوميا ورفض فكرة هجرتهم الى فلسطين.كما يجري حاليا في ستوديو حكمت بالقاهرة جمع اكثر من وثيقة تاريخية وتفريغها باحدث الاساليب للاستفادة منها بالاحداث.
وقدالتقت العرب اليوم الفنان العراقي محسن العلي احد رواد الدراما والمسرحالعراقي كمخرج وممثل لكن هذه المرة هو منتج منفذ للعمل حيث يتابع كل صغيرةوكبيرة في الخطوات الاولى للاعداد لبدء التصوير وقد اوضح ل¯ العرب اليومبعض التخوفات التي تدور حول موضوع مسلسل سقوط الدولة وقال اننا نتناولفكرة كيان دولة اسلامية موحدة هي الدولة العثمانية اخر حاضرات الدولةالاسلامية ونركز على سر الانهيار وهذه الحرب التي شنت عليها من الداخلوالخارج اسبابها ودواعيها فقد قوضت الدولة نفسها وكان للحركة الصهيونيةدور في ذلك بعدما رفض السلطان عبدالحميد مبدأ هجرة اليهود الى فلسطينوحارب نشر دعوتهم بعد المؤتمر الصهيوني الذي دعا لايجاد كيان لليهود فيبلاد المقدس اننا نتناول تلك المرحلة ما لها وما عليها واننا لا نقدم وجهةنظر انما نقدم حقائق ولكن بشكل درامي وليس وثائقيا فالمادة التاريخيةعندما يتم تناولها في الدراما لا يتم التعامل مع التاريخ مباشرة انما يؤخذايضا ظل التاريخ لان مهمة الدراما تقديمه للمتلقي بطريقة جيدة وممتعة نوعاما وسنحرص على تقديم ملفات الدولة رغم حساسية تلك الفترة الزمنية.