لفتت الممثلة السعودية ريم عبدالله الأنظار إليها ببساطتها وعفويته، ودخلت قلوب المشاهدين في الخليجعبر أدوارها التمثيلية التي شاركت بها في عدة مسلسلات منها : " طاشماطاش"، و" عيال قرية"، و "عمشاء"، و " بيني وبينك"، و" الساكنات في قلوبنا"،وأخيرًا " أيام السراب".
وكان لإيلاف هذا الحوار معها بدأناه بسؤال حول مشاركتها حاليًا في عمل خليجي فأجابت:بعد فسخ عقد الإحتكار مع مجموعة "الصدف" لأسباب سبق ذكرتها بنفسي وليس وفقماذكرته ولاكته بعض الصحف، من أن هنالك خلافات مع الممثل والمنتج حسنعسيري الذي أكن له كل احترام وتقدير، ويكفي اني عن طريق مجموعة الصدفاعطيت مساحة من الأدوار حين أقيمها بنفسي أجدها تمثل بداياتي وانطلاقتيالحقيقية ومنها مسلسل "الساكنات في قلوبنا" أو "أيام السراب ".
لذا حين تلقيت عرضًا من المنتج خالد البذال للمشاركة في مسلسل يختلف عماقدمته فيما سبق خاصة وأنه نوع من الدراما البدوية التي أخذت وضعها فيالأونه الأخيرة على المستوى العربي، وهو مسلسل " وعد لزام " من تأليفالكاتب ندا العريفي الظفيري، وإخراج البحريني جمعان الرويعي، ويشارك فيهعدة نجوم منهم الفنان الأردني الكبير زهير النوباني ، والفنان الكويتيالقدير جاسم النبهان، و خالد أمين، و خالد البريكي و طلال السدر، و ملاك،وغيرهم حيث أجسد في المسلسل شخصية فتاة اسمها «نورا » تعيش قصه عاطفية مع(لزام ) الذي يقطع لها وعداً، وتدورحوله جملة من المشاهد والمواقفالمشوقة. وهو عمل كبير يحوي احتراف ومهنية عالية ويسمح لي بإظهار موهبتيوقدراتي كممثلة.
وفي سؤال لإيلاف عن طبيعة دورها هذا الأ يعد تكرارًا لدور الفتاة البدويةالجميلة التي ظهرت في عدة مسلسلات بدوية قالت : قد يرى البعض ذلك إذانظروا للدور من منطلق مقارنته بأعمال بدوية سابقة وربطه بها، لكن من الصعبان يكون ذلك في مسلسل كـ(وعد لزام) الذي يخضع من قبل فريق الإنتاجوالقائمين على المسلسل لإبراز البيئة البدوية ودور المرأه فيها من حيثتواجدها ومشاركتها لحياة الرجل البدوي الفارس ذو العزيمة والإصرار،وتقديره لها. وأضيف أن هنالك فرق بين الدراما البدوية وبين الفانتازياالتي تعيش القصة فيها بصفة الخيال والخروج عن الواقع فأي دور لأي فتاةبدوية سيكون مهما كان من أسلوب حياة البدوية ولهجتها وحياتها اليوميةالعملية، وهي ليست فتاة عاشقة بل هي فتاة وفارسة تتملكها العفة والشهامةوالشرف .وعن مدى القدرة على إتقان اللهجة البدوية أجابت : اللهجة البدوية وان كانيستصعبها الكثيرون الإ أنها لهجة سهلة حين يتدرب عليها الممثل أو الممثلةوهي تشترك إلى حد ما مع مخارج أحرف لهجتنا السعودية العريقة في نجد خاصةفي حروف كالقاف والجيم ،لكن تحتاج للكنة معينه، وخلال استعدادي للبروفاتواثناؤها حاولت أن أدرب نفسي كثيرا وأقرأ الحوار عدة مرات بيني وبيننفسي.. مثلما فعلت سابقًا مع شخصية الشيخة (ألفت) والتي كانت لهجتها لهجةجنوبية بحته، ووفقت فيها بحمد الله تعالى حسب شهادة المشاهدين .