لا يلجأ اى مبدع لتبرير عمل فنى شارك فيه , الا اذا كان شاعرا بالخطأ ويبحث لنفسه عن مخرج يريح ضميره , هذا تماما ما جعل الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر يصرح قائلا : أن فكرة الاعتماد علي المغنيين امثال أبوالليف ، فكرة جديدة - الخطوة الاولى لراحة ضمير الفنان -, وأشار الى انه علي الرغم من قيامة بكتابة انجح الاغنيات هذا العام ، الا انه قد مل ذلك بسبب ان أغلب الاغاني التي قام بتأليفها عاطفية - خطوة أخرى على طريق الراحة - ، وانه اراد ان يكتب اغاني بها موضوعات جديدة وبالتالي فإن أغلب الفنانين الكبار امثال عمرو دياب و تامر حسني وحماقي لا يستطيعوا ان يغنوا مثل هذه الاغاني لاعتمادهم الأساسي علي اغاني الحب والعاطفة - تبرير اخر مقنع اراح به نفسه -.
واكد بهجت قمر انه لم يستطع ان يكتب مثل هذه الاغاني الا بعد ان يجد مطرب جديد يستطيع ان يشكله علي هذه النوعية من الاغاني , وبالتالي فعندما شاهد ابو الليف وجد فيه هذه الشخصية بصوته المصري الاصيل - هكذا انتهت التبريرات وبدأت الدعاية - وانه يستطيع ان يتشكل علي مثل هذه الاغاني ويؤديها بشكل جيد جداً.
وكأن الصوت المصرى الأصيل يجب أن يكون قبيحا , ويغنى كلمات هابطة .