رفض المخرج علي رجبما أشيع مؤخراً حول تبني رابطة السينمائيين التي يقوم بتأسيسها حالياً مع مجموعة من السينمائيين أي اتجاه سياسي خاصة بعد الزيارة التي قام بها عدد منهم إلي محمد البرادعي وقال رجب في تصريحات خاصة أنه تم مناقشة هذا الأمر في الاجتماع الأخير الذي حضره أعضاء الرابطة الاثنين الماضي واتفق الجميع أن الرابطة لا تحمل أي توجه سياسي لدعم البرادعي ولكن الزيارة جاءت بعد إلحاح من المخرج خالد يوسف علي عدد من السينمائيين من بينهم علي بدرخان و داود عبدالسيد و محمد خان بعد أن أقنعهم بأن البرادعي قام بدعوتهم فوجدوا أن من الذوق تلبية الدعوة ولكن فوجئوا بالتقاط الصور لهم ليبدو المشهد كأنه احتفالية تأييد.
وقال رجب : الاجتماع استغرق ساعة ونصف الساعة ناقشنا فيها عدة أمور من بينها كيفية تفعيل عمل الرابطة وجمع التبرعات وتحديد المجموعة المسئولة عن هذ الأمور من بينهم أنا وأيمن مكرم ونهي العمروسي وولاء سعد وزكي فطين عبدالوهاب وتحدثنا عن المقر الجديد كما تم التأكيد علي اختيار توفيق صالح ليكون رئيس الرابطة بالتزكية وعن عدم اختيار المخرج علي بدرخان ليرأس الرابطة خاصة أنه كان مرشحاً لمنصب نقيب السينمائيين أضاف رجب بدرخان مشغول بمتابعة الشق القضائي للطعن في الانتخابات كما أن المخرج توفيق صالح له تاريخ طويل في السينما وهو من الرواد وعن فكرة محاولة السينمائيين سحب الدور من النقابة قال النقابة ليس لها دور من الأساس لكي نسحبه منها فحتي التأمين الصحي التي تفتخر به ضعيف جداً حيث لا يتعدي سقف العلاج فيها ثلاثة آلاف جنيه وهذا لا يكفي لتغطية تكلفة الأشعة أيضا المعاش لذلك أري أن هذه النقابة أشبه بـ«الهزل» ولكن نحن نسعي لتكوين نقابة للفن والثقافة والحوار.
وعن سبب زيارتهم لوزير الثقافة فاروق حسني أوضح بعد أن اجتمع بمسعد فودة نقيب السينمائيين وبعض أعضاء مجلس النقابة ووافق علي تعيين عشرين طالباً في المعهد القومي للسينما ودعم صندوق المعاشات بأكثر من عشرين مليوناً قررنا أن نذهب لنقابله لنشكره علي تعاونه مع السينمائيين ولنعلن له عن احتجاجنا علي مخالفات النقابة بضم فراشين وعمال وموظفين ومنحهم العضوية مما يؤثر علي مصلحة المهنة وجعل السينمائيين قلة والإداريين هم الأغلبية مما جعل ديمقراطية الانتخابات التي فاز فيها فودة بمنصب النقيب مجروحة وفوجئنا به متفهم الموقف ووعدنا بالتحقيق في الشكاوي بعد أن قدمنا له مستندات موثقة بالاسماء ودلائل علي إهدار المال العام..
وصرح رجب بأن مسعد فودة طلب من السينمائيين تحديد موعد ليلتقي بهم ويدرس مطالبهم وذلك عقب عودته من العمرة وبالفعل قمنا بتشكيل لجنة مكونة من 12 عضواً وحصرنا فيها عدة مطالب من بينها تفعيل العمل النقابي وعمل تأمين صحي شامل ضد مخاطر المهنة وإقرار عقد العمل الموحد لأنه لا يجوز أن نعمل لمدة عشرين ساعة يومياً دون توقف أيضا طالبنا بتنقية الكشوف من المخالفين لشروط العضوية وتفعيل تعديل القانون «103» الذي تم إقراره بعد إضرابات 87 ولم ينفذه ممدوح الليثي وتركه حبيس الأدراج والتي منها تحصيل 1% علي كل تذكرة سينما للنقابات الثلاث.