أيمن زيدان: دخلت الفن رغماً عن أهلي وذاكرة التلفزيون أضعف من السينما

كشفالفنان السوري أيمن زيدان أن أهله كانوا غير راضين عن دخوله المعهد العاليللفنون المسرحية للانخراط في مجال الفن والتمثيل, مشيراً انه تقدم إلىكلية التجارة بعد الثانوية العامة بناء على رغبة والده ودرس فيها سنةواحدة فقط, ثم انتقل بعدها إلى كلية الحقوق بناء على رغبة والدته ودرسكذلك سنة واحد فقط. وأضاف زيدانخلال برنامج آخر من يعلم: في الصبا كنت أعمل في الإجازة الصيفية كملقنللنصوص المسرحية فتعاظم حبي لهذا المجال, مضيفاً قررت بعد ذلك التوجه إلىرغبتي الحقيقية وسجلت بالمعهد العالي للفنون المسرحية رغم معارضة أهلي,وكنت متفوقاً بالمعهد, لافتاً إلى أنه كان الطالب الأول الذي تخرج منالمعهد وأنه لا يزال يحتفظ بشهادته إلى الآن ويعتز بها كثيراً.
من جهةثانية أشار زيدان ان روايات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير قادته إلىالزواج من زوجته المصرية نشوى زايد, لافتاً إلى أنه تعرف على زوجتهالمصرية ابنة السيناريست محسن زايد في حفل زواج أحد الأصدقاء, حيث جلس علىطاولتها وتبادلا الحديث عن روايات شكسبير كونها كانت وقتها معيدة بمعهدالسينما بالقاهرة وهذا الحديث جعلهما يتقربان أكثر من بعضهما لينتهي بهماالمطاف إلى الحب ثم الزواج.
ولفت أنه وزوجته يقيمان حالياً في دمشق,مشيراً انها خلقت له استقرارا واطمئناناً في حياته وأنه يعيش حياة سعيدةمعها, وأنها آخر المحطات في حياته..من جهةثانية لفت زيدان انه لا يشعر بالحزن إلا على بعض أعماله التي لا يرضىعنها, وعلى بعض ما أغضب منه والدته, مشيراً إلى أن الأرض العربية غيرصالحة للفن, خاصة الدراما, لا الآن ولا مستقبلا, ولا تؤمّن مستقبلالفنانين, وأنه لا يتمنى عمل أبنائه في الوسط الفني لأنه عمل متعب ومضن.وقال زيدانإن هناك وفاء بالوسط الفني وعلاقات صداقة حقيقية لكن مساحة الجحود أكبر,مشيرا ان ذاكرة التلفزيون أضعف من السينما مرجعا ذلك إلى أن جمهورالتلفزيون ليس طرفا فاعلاً لأنه لا يختار المعروض, بينما يذهب جمهورالسينما بأنفسهم إلى اختياراتهم ويحضرون الأفلام التي تنال إعجابهم.وفي سياق آخر, أوضح زيدان أنه أنهى تصوير دوره في المسلسل الديني التاريخي رايات الحق مع المخرج محمود الدوايمة.