ممثلة كويتية: فنانو مصر يسيئون معاملتنا.. ونحن نبرزهم

  • خبر
  • 02:41 مساءً - 17 ابريل 2010
  • 1 صورة



اتهمت الممثلة الكويتية الشابة صمودالفنانين المصريين بإساءة معاملة نظرائهم الكويتيين عند الاستعانة بهم في عمل فني مصري، في الوقت الذي يتم فيه إبراز دور الفنان المصري عند الاستعانة بهم في عمل كويتي.
وقالتصمود إنه فيما يتعلق بالمشاركة الكويتية في الأعمال المصرية فهي متفاوتة، لكن أكثرما يثير دهشتي سوء معاملة الفنانين المصريين لنظرائهم الكويتيين الذين ظهروا فيأدوار لا تليق بهم فنيًا ومهنيًا، ولا من ناحية العمر الفني.
وعادتالفنانة الكويتية لتؤكد أن العكس تماما يحدث مع الفنان المصري عند عمله بالكويت،موضحة " المنتج الكويتي يبرز دور الفنان المصري ويعطيه الأولوية"-بحسبصحيفة "الجريدة" الكويتية 17 إبريل/نيسان-ودافعتالممثلة الكويتية عن مستوى الدراما في بلادها، وقالت "تبوأت الدراما الكويتيةمكانة مرموقة منذ بداياتها، ونجحت في تسليط الضوء على مشاكل الناس وقضايا الشارعالكويتي، لذا نراها تنافس الدراما الخليجية والعربية، وتستقطب فنانين ومخرجينوفنيين من دول عربية وخليجية".
وحولمشاكل الشللية التي يعاني منها الوسط الفني، قالت: أحبّذ الشللية طالما أنها تخدمالعمل الفني، إلا أنني أرفض الاحتكار لأن الممثل كالفراشة يتنقل في بستان الفنليقدّم نتاجًا طيبًا على أمل أن يلقى قبولاً لدى الجمهور.
وأعربتصمود عن انزعاجها من الشائعات، خاصةً عندما تطال سمعة الممثلة ويطلقها أشخاصمحترفون لإلحاق الضرر بالآخرين، مشيرة إلى أن ثمة شخصًا ينتحل اسمي عبر موقعالـ"فيس بوك"، ويقدم أمورًا لا تليق بفني وسمعتي، كذلك أزعجتني شائعةوفاة صديقتي الممثلة ملاك وسببت لي ضررًا نفسيًا كبيرًا.الدراماالتركيةوتطرقتصمود إلى مسلسل " يا صديقي"، الذي تشارك في بطولته، موضحة أن العمل يحاكيالمسلسلات التركية المدبلجة إلى العربية، ويتناول معنى الصداقة الحقيقية التيأصبحت عملة نادرة اليوم، وسيكون إطلالة وفرصة جيدة بالنسبة لي، مشيرة إلى أنهاتجسد شخصية الشابة ريم في العمل.
وعنالشخصيات التي تجذبها لتقدمها على الشاشة قالت: الشخصية المركبة التي جسدتها فيمسلسل " آخر صفقة" وتتمحور حول جومانة الفتاة الضريرة، فقد بذلت مجهودًامضاعفًا لإيصال أبعاد هذه الشخصية إلى المشاهد وتعاملت مع زملائي الممثلين، أثناءالتصوير، كأنني ضريرة لألمّ بالدور جيدًا.وأضافت:كذلك أحببت دوري في مسلسل " قلوب حائرة" الذي جسّدت فيه شخصية الفتاةالشريرة، أحد أصعب الأدوار التي أديتها. واعترفتأنها ليست راضية تماما عن جميع أعمالها، موضحة: أديت في أحد المسلسلات دور امرأةمتزوّجة ولديها ابن، عندما شاهدت نفسي شعرت بأن درجة اقتناع المشاهد بدوري لم تكنكبيرة، لا سيما أنه لا يتناسب مع الفئة العمرية التي أعيشها ومع ملامح وجهي.
ورفضتالممثلة الكويتية اعتبار الجمال جواز مرور نحو الشهرة وقلوب الجماهير، وقال إنالعفوية سر نجاح الممثل، والتكلّف والتصنّع يفقدانه المصداقية، من هنا أعتقد بأنالجمال والأناقة المفرطة ووضع مساحيق التجميل كلّها أمور لن تكفل نجاح الشخصية،ثمة أمور أخرى على الممثل إتقانها كالأداء الراقي والتجسيد الحقيقي للحالاتالإنسانية التي تعيشها الشخصية.

وصلات



تعليقات