استمع أحمد الشيمى وكيل النائب العام بنيابة العجوزة صباح أمس، الاثنين، إلى أقوال الموسيقار والمطرب محمد رحيم، فى البلاغ الذى تقدم به إلى النيابة ضد الروائى السعودى عبده خال، والذى وصف رحيم فى روايته الأخيرة "ترمى بشرر" بـ "القواد".
وأوضح رحيم فى أقواله أمام النيابة أنه المقصود فى الرواية رغم نفى عبده خال ذلك فى الفضائيات، والدليل هو ذكر اسمه كاملا فى الصفحتين رقم 398، و399 من الرواية، وأضاف محمد رحيم فى أقواله إنه لا تربطه أية علاقة من أى نوع بمؤلف الرواية، كما أنه لم يره طوال حياته، لكنه يعلم أن هدفه من هذا السب والقذف والتشهير هو تحقيق أعلى قدر ممكن من المبيعات للرواية.من ناحية أخرى أوضح أحمد مرتضى منصور محامى الفنان محمد رحيم لـ "اليوم السابع" أن موكله أضاف الناشر إبراهيم المعلم مالك دار الشروق للنشر والتوزيع، والمدير المسئول بمكتبة "ديوان"، والمدير المسئول ومالك دار منشورات الجمل ببيروت إلى صحيفة البلاغ الذى تقدم به والذى يحمل رقم 6603، وذلك لمساهمتهم بشكل أو بآخر فى خروج هذه الرواية إلى النور.وأضاف أحمد مرتضى منصور، أنه يطالب النيابة بإحالة المشكو فى حقهم إلى المحكمة المختصة لمعاقبتهم طبقا لمواد الاتهام سالف الذكر، والأمر بضبط وإحضار جميع نسخ رواية "ترمى بشرر" المتداولة بالأسواق والمعدة للبيع، أو التوزيع، والمعروضة بمكتبات دار الشروق، وديوان مدبولى، وغيرها من المكتبات، إضافة إلى ما يكون قد بيع أو وزع منها فعلا، وأخيرا قبول إدعاء الشاكى مدنيا ضد المشكو فى حقهم بمبلغ 5001 جنيه، على سبيل التعويض المدنىالمؤقت.وكان الروائى عبده خال قد ذكر فى روايته نصا.. (" ليالى : أسمها الحقيق بشائر من مواليد عام 1980 بدأت مراهقتها بحلم أن تغدو شاعرة يشار إليها بالبنان، كان جمالها يفوق شاعريتها بمراحل، ومع نشر كل قصيدة تكون وهبت شيئا منها لمن نشر قصيدتها، استقبلها الموسيقار محمد رحيم لتلحين قصائدها مع وعود أن تتحول إلى أغان عبر حناجر أكبر الفنانين، وأوهمها بامتلاك صوت رخيم يمكن لها بقليل من التدريب أن تصبح فنانة كبيرة يشار إليها بالبنان، وفى كل حين يطلق المدائح تغزلا بعزوبة صوتها ونقاؤه، فتعلقت بحلمين أن تغدو شاعرة، ومطربة، وإزاء نفخة الدائم فى مواهبها لم تكن تمانع من اصطحابه إلى أى مكان حتى ولو إلى جهنم فاصطحبها فى سهراته الخاصة لتتعلم فنون الاستلقاء على الفراش ووجدت فى هذا سهولة تفوق سهولة الشعر، والغناء وبقيت بصحبة الموسيقار محمد رحيم إلى أن وصلت للقصر، فانتقلت لمصاحبة المليونير إسماعيل زعرور لتكشف له عن مواهبها الفذة على السرير، يقبل على سماع صوتها قبل أن يقضى وطره حتى إذا أناخ بلذته ولا تجد من يستمع لغنائها تلجأ إلى الحمام لترديد الأغانى التى تحلم بغنائها بصوتها العذب – كما كان يصفه الموسيقار محمد رحيم ".