قالت الفنانة السورية ديما بياعه -التي جسدت شخصية نور في مسلسل " صبايا"– إنها تمنت لو أدخل كتاب هذا العمل الدرامي المثير للجدل فتاة محجبة بين تلك الصبايا الخمسة، لكي تتكامل الصورة عن مشكلات الفتيات في المجتمع السوري.
وقالت: ربما كتاب العمل سيتركون للجمهور إدخال الفتاة المحجبة مفاجأة في الأجزاء القادمة من المسلسل.
ورفضت ديما بياعه اعتبار "صبايا" للمخرج فراس دهني محاولة للخروج عن المألوف وخدش العادات الشرقية، أو أنه تعمد إظهار الفتاة المتحررة، مؤكدة أن الفتيات يتحركن ضمن فضاء المجتمع السوري بتقاليده وعاداته ويبحثن عن الحرية ضمن دائرته، وحتى طريقة لباسهن ومكياجهن تتناسب مع التيار السائد في الفترة الراهنة من تطورات مجتمعاتنا.
وعن تطور شخصيتها في الجزء الثاني من العمل، قالت -في تصريحات خاصة لـ mbc.net-: إنها ستحافظ على الملامح الرئيسية العامة للشخصية، على اعتبار أنها فتاة تتميز بالطيبة، وتحاول جاهدة حلّ مشاكل الصبايا التي معها، كما كان في الجزء الأول، إلا أنه تطرأ على الشخصية بعض التغيرات، لا سيما علاقتها المتشابكة مع خطيبها "وائل"، الأمر الذي يصل بها للبحث عن خطيب جديد بدلاً منه.
من جانب آخر، كشفت الفنانة السورية جوانب من أسرارها الشخصية قائلة، إنه أطلق عليها في طفولتها لقب "أحسن صبي" بسبب مشاغبتها ولعبها دوماً مع الصبيان في الحارة، حتى إنها عشقت كرة القدم والدراجة، ولم تفضل أبدا عرائس البنات.
وفي سياق آخر، نصحت الفنانة السورية كل الأزواج بالخروج عن الروتين وتكسيره من رتابته المملة؛ لأن تكرار الروتين قد يصل بالزواج إلى حالة الفشل.
وقالت في الوقت نفسه أنها تعيش مع زوجها الفنان تيم حسن حياة غير روتينية، وأن طبيعية عمل زوجها تقضي عليه بالسفر دوماً، مشيرة إلى أنها تستعد حالياً للسفر إلى مصر من أجل لقاء زوجها تيم، الذي يصور مسلسل " كنت صديقاً لدايان"، وستبقى معه إلى حين انتهاء فترة استراحتها.
واعتبرت الفنانة السورية أن أمها الممثلة مها المصري قدوتها في الحياة والفن، وترى أن كل النساء في عائلتها يضحين في سبيل أولادهن وأزوجهن، ويقفن إلى جانبهم في أصعب المشكلات الحياتية.
يشار إلى أن الفنانة ديما بياعه تستعد للمشاركة في العمل البدوي بعنوان " أبواب الغيم" للمخرج حاتم علي، حيث تسرد حكاية "أبواب الغيم" تفاصيل حقبة حاسمة وحساسة في تاريخ شبه الجزيرة العربية.ويدور المسلسل حول الصراع الخفي بين القوى الاستعمارية "الإنجليز-العثمانيين" من جهة، وتأثير هذه الصراعات على الزعامات السياسية والقبلية العربية قبيل الحرب العالمية الأولى، وسقوط الإمبراطورية العثمانية.