دافعت الفنانة المصرية عبير صبري عن المشاهد الجنسية الجريئة التي جمعتها بالفنان فتحي عبد الوهاب في أحدث أفلامها " عصافير النيل"، واعتبرتها ضرورية من أجل الحبكة الدرامية للفيلم.
وقالت عبير في تصريحات خاصة لـmbc.net على هامش العرض الخاص للفيلم الذي فاجأه بالحضور الدكتور أيمن نور المرشح السابق لانتخابات الرئاسة في مصر: إن حذف المشاهد الجنسية بالفيلم سيُحدث خللا في القصة، خاصة وأن البطل متعدد العلاقات بالنساء داخل أحداث العمل.
ورأت الفنانة المصرية أن شخصية "بسيمة" التي قدمتها في الفيلم ليست جريئة بقدر ما هي مليئة بالأحاسيس والمشاعر، والتناقض أيضا، موضحة أنها ظهرت في بداية الفيلم فتاة جميلة، ولكنها في النصف الثاني من الأحداث تظهر مريضة، وتلتقي بعبد الرحيم بطل الفيلم مرة أخرى وهما على حافة الموت.
وأبدت عبير صبري سعادتها بالعودة إلى السينما مرة أخرى من خلال "عصافير النيل"، وذلك بعد فترة غياب، خاصة وأنها تعتبر تجربتها في فيلم " أحاسيس" مجرد ضيفة شرف.
وأشارت إلى أن أصعب المشاهد التي قدمتها في الفيلم، هو حينما علم حبيبها عبد الرحيم بسقوط شعرها نتيجة تعرضها للعلاج بالكيماوي، وأنه أهداها شعرا مستعارا، لافتة إلى أنها حرصت على إنقاص وزنها لتظهر في مشاهد المرض بشكل مؤثر، وحتى تكسب تعاطف الجمهور.