تودع النجمة الأمريكية الشابة مايلي سيروس نجمة مسلسل"هانا مونتانا" حلقات العمل من خلال لعب شخصية دور المراهقة روني في فيلمهاالجديد " الأغنية الأخيرة"؛ حيث تجسد شخصية مراهقة لا تستطيع تحمل طلاقوالديها وتواجه مشكلات في المدرسة حول هذا الأمر.
يأتي هذا في الوقت الذي وصفت فيه سيروس علاقتهابعائلة صديقها الممثل الأسترالي ليام هيمسورث بأنها عائلة لطيفة.
وقالت سيروس -17 عاما، في مقابلة عبر الدوائرالتلفزيونية المغلقة مع وكالة الأنباء الألمانية، وصحفيين آخرين في مدينة ميونيخالألمانية- "عائلة ليام بسيطة جدا وكذلك هو، ولو كان الأمر غير ذلك لكانالوضع صعبا".
تجدر الإشارة إلى أن سايرس تعرفت على هيمسورث، الذييكبرها بثلاثة أعوام، خلال تصوير فيلمهما الجديد "الأغنية الأخيرة"،الذي من المقرر أن يعرض في دور العرض السينمائي بألمانيا يوم الخميس المقبل.
وتسعى سيروس من خلال فيلمها الجديد المأخوذ عن قصةبنفس الاسم للكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس إلى توديع شخصيتها، التي تظهر بها باسم"هانا مونتانا" في مسلسل تلفزيوني يحمل الاسم نفسه.
وعن ذلك، قالت سيروس "لم أرد أن أدير ظهريللمسلسل، لكني أردت تغييرا.. إنني أشارك في هذا المسلسل منذ أن كنت في الحادية عشرة منعمري، ومن الصعب عمل عرض يبقى في الأساس بدون تغيير، فبذلك لا يمكن أن تنمو بشكلحقيقي وتطور نفسك".
وفي الدراما العائلية "الأغنية الأخيرة"تلعب سيروس دور المراهقة روني، التي لم تستطع تحمل طلاق والديها وتواجه مشكلات فيالمدرسة حول هذا الأمر.
وتقوم والدة روني بإرسالها إلى والدها في منتجع صغيرعلى الساحل في الولايات المتحدة؛ حيث تقع في حب ويل (هيمسورث)، وتتصالح مع والدها،لكنها تعلم بذلك أن ويل ووالدها أخفيا عليها أمرا مهما.
وقالت سيروس "أنا ووالدي نقول دائما إن الحياةوالفن يحاكيان بعضهما بشكل متبادل، وهذا الأمر لم يكن أكثر مصداقية من قبل بالنسبةلي إلا من خلال الفيلم... فقبل أن نقول لبعضنا (أنا وهيمسورث) إننا نحب بعضنا قالتذلك شخصياتنا في الفيلم، وقبل أن نقبل بعضنا لأول مرة، كانت هناك القبلة الأولى فيالفيلم؛ أي إننا قمنا بفعل كل شيء مرة أخرى".