رأت الفنانة التونسية هند صبري أن الجيل الذي ركب موجة الكوميديا، وقدمما يُعرف بالسينما النظيفة ليس لديه رصيد فني، ويعتمد على الكوميديا أوالأفلام غير العميقة لتحقيق النجاح؛ وهي أمور "تافهة" لا تفيد المشاهد،وتأخذ وقتها.
وفي الوقت نفسه، أكدت الفنانة التونسية أن والديها لم يغضبا أو يعترضا علىأدوارها الجريئة، وخاصة مشاهدها الساخنة في فيلم " مذكرات مراهقة"، مشددةعلى أنها لم تعمل أي خطأ تندم عليه خلال مسيرتها الفنية، كما أنها لم تقدمأي مشهد يخدش الحياء.
وقالت هند في مقابلة خاصة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم 2"الخميس 29 إبريل/نيسان: "والدي ووالدتي لم يعترضا على أدواري الجريئةلأنهما مثقفان ولديهما القدر الكافي من الحرية، كما أنهما يفهمان ماهيةالسينما وما يقدم فيها".
وأضافت "لم أعمل أي شيء خطأ على الإطلاق طوال مسيرتي الفنية حتى الآن، ولمأندم على أي فيلم قدمته، ولم أقدم أي مشهد يخدش الحياء كما حاول البعضتصوير هذه الأمور، كما لم أصنف نفسي ضمن الفتيات التي تقدم الإغراء".
وأوضحت الفنانة التونسية أنها لم تعد ترى أن هناك إغراء، خاصة وأن الإغراءفي القنوات الفضائية والكليبات الغنائية أكثر من الإغراء في الأفلام،مشيرة إلى أن تشبيه البعض لها بنجمة الإغراء المصرية هند رستم شرف كبيرلها ولا ينتقص من حجمها.
وشددت هند على رفضها مصطلح السينما النظيفة، وقالت: "لا يوجد سينما نظيفةوأخرى غير نظيفة"، لافتة إلى أن النجوم الذين برزوا على حساب السينما ليسلديهم رصيد فني جيد، وأن كل ما يقدمونه يقترب من التفاهة؛ لأنه يعتمد علىالكوميدي والأحداث غير الواقعية والابتذال في الكلمة.