أحمد صفوت‏:‏فرح العمدة غيار جلد من شخصية شرير الدالي ،ولا أتعجل النجومية

قال أحمد صفوت اتمني الخروج من عباءة خالد الدالي هذه الشخصية الشريرة التي رسمت صورتي لدي الجمهور‏,‏ وجعلتهم لا يرونني الا في الشر فقط‏,‏ لكني سأخرج من هذه الشخصية بمسلسل " فرح العمدة" وحيث اقدم دورا جديدا ومختلفا عما قدمته من قبل إذ أجسد شخصية يوسف‏,‏ وهو صحفي محترف‏,‏ يكشف الحقائق الصعبة‏,‏ ويساعد أخاه في الازمات التي يقع فيها لانه دائم المشاكل‏.‏
ـ كيف خرجت من شخصية الداليالتي عرفك بها الجمهور؟
المشكلة في هذا الموضوع ان شخصية خالد الدالي الشريرة والتي عرفني الجمهور من خلالها هي التي ثبتت اكثر‏,‏ ولم يدركني المشاهد في أي شخصية اخري‏,‏ لانني جسدتها جيدا‏,‏ وكان اول دور بطولة جماعية لي‏,‏ ولكن بقدر الامكان احاول ان اغير هذه الفكرة في الادوار التي اقوم بها الان‏,‏ لكي يستوعبني الجمهور اكثر‏.‏
ـ في العام الماضي قدمت ثلاث شخصيات ألم تخش من هذه المخاطرة؟
اطلاقا لم اشعر بأي خوف‏,‏ لانني كنت واثقا في الشخصيات التي قدمتها‏,‏ ولم ادخل عملا لم أكن واثقا من نجاحه‏,‏ ومن النجوم الذين اعمل معهم‏,‏ وكانت كل شخصية تختلف عن الاخري‏.‏
ـ وماذا استفدت من هذه التجربة؟
عملي في هذه المسلسلات كان مفيدا لي‏,‏ خاصةانني مازلت في بداية حياتي الفنية‏,‏ واكتسبتكثيرا من الخبرات الفنية التي تساعدني في اكمال مشواري الفني‏,‏ لانني تعلمت من نور الشريف و جمال سليمان و رياض الخولي‏,‏ وهذه الاسماء كافية لأقول انني استفدت‏.
‏ـ كيف توفق بين أكثر من عمل في وقت واحد؟
بتنظيم الوقت‏,‏ والعمل علي الورق والشخصية قبل البدء في العمل بوقت كاف‏,‏ وبالتالي تصبح لدي قدرة علي التركيز في أكثر من عمل وعندما اشعر ان الاعمال التي اشارك فيها لن تسمح لي بالعمل فيها‏,‏ اعتذر عن احدها‏.‏
ـ هل النجومية تشغل تفكيرك؟
لم افكر فيها لانني اقتنع تماما إن لها وقتا والفرصة لم تتح لي حتي الآن لكي أكون نجم العمل‏,‏ ولكنني أري أن الأعمال التي اقدمها الآن لا تقل عن النجومية كثيرا‏,‏ وأدواري جميعها اساسية‏,‏وليس اساسيا ان اكون نجما بمفردي في العمل وإنما افضل البطولة الجماعية لأنها تقلل من الأخطاء‏.‏
ـ لماذا لم يكن لك حظ في السينما بالرغم من نجاحك في التليفزيون؟
لا اعلم‏,‏ لان المخرجين والمنتجين هم المتحكمون في الاختيار‏,‏ ولا يرون انني جدير بالسينماـ بالرغم من انك خريج المعهد العالي للفنون المسرحية الا انك لم تقدم مسرحا حتي الان؟واين المسرح؟ المسرح الان بلا قيمة فلا توجد موضوعات لها قيمة مثلما كان في الماضي وكل المسرحيات الان اصبحت استعراضية فقط‏,‏ وتحولت إلي ملهي ليلي‏,‏ لا موضوع‏,‏ ولا فكرة‏,‏ ولا هدف‏,‏ ولا مضمون‏.
‏ـ وماذا عن أعمالك الاخري؟
سوف أبدأ في تصوير الجزء الثالث من الدالي وهذا الجزء سوف تحدث فيه كثير من التطورات والمفاجأة الكبري‏,‏ لأن خالد الدالي سوف يعود من جديد بعد وفاته‏.