ديمة الجندي : الجمهور محتاج للكوميديا في هذه الظروف الصعبة

  • خبر
  • 01:54 مساءً - 10 مايو 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
صورة 2 / 2:

قالت الفنانة السورية ديمة الجندي في تصريح خاص لـ العرب اليوم ان هناك اكثر من عمل سيعرض لها خلال شهر رمضان المقبل ومنها اسعد الوراق مع المخرجة رشا شربتجي.. و قيود عائلية من اخراج ماهر الصليبي اضافة الى مسلسل الزلزال مع المخرج محمد الشيخ نجيب ومن انتاج التلفزيون السوري اضافة الى دورها في الجزء الثاني من مسلسل صبايا حيث تقدم نفس الشخصية التي قدمتها بالجزء الاول مع ظهور اطار عام افضل للشخصية من حيث حلم هذه الفتاة بان تملك ناديا رياضيا ومن اجل تحقيق هذا الحلم تأخذ بالتنقل من عمل لاخر حتى تستطيع تحقيق هدفها.
واكدت ان الجمهور اصبح بأمس الحاجة للاعمال الكوميدية والخفيفة في ظل صعوبة الحياة اليومية وقالت انها متأكدة 100% من هذا وقد لمسته بوضوح العام الماضي.. فالناس وصلوا لضغط نفسي مرتفع من الحياة والعمل كذلك الاحوال السياسية والمادية وغيرها واصبحوا بأمس الحاجة لما يرفه عنهم ولا توجد وسيلة امامهم وبمقدورهم متابعتها افضل من التلفزيون لانه لم يعد لديهم القدرة على متابعة قتل وضرب وتاريخ ومعارك اضافة الى النكد والمشاكل لذلك فانهم اضحوا بأمس الحاجة لما يعيد اليهم البسمة.المهم اسعاد الجمهوروعن الضحك والكوميديا وسطحيته وملامسته مشاكل المجتمع قالت: ان وجد عمل كوميدي يضحك الجمهور ويناقش مشاكلهم فهذا امر جيد وحتى لو لم يكن يناقش المشاكل انما يضحكهم فقط.. فما المشكلة في ذلك? هل يجب ان نقدم دائما مسلسلات ذات مغزى وهدف معين? وما هي المشكلة في ان نقدم مسلسلا الهدف منه اضحاك الجمهور وادخال البسمة الى قلوبهم في هذا الوقت الصعب خاصة اذا ما نال استحسان الجمهور.واوضحت ان هذا لا يعني تطبيق المثل القائل الضحك من غير سبب للاسف اننا في كل شيء متطرفون.. فمثلا اذا ما اردنا تقديم عمل كوميدي فيجب ان يكون مضحكا وهادفا وملامسا لمشاكلنا وقصصنا وسيرنا واذا ما كان من اعمال الحارة الشامية يجب ان يتناول الواقع الحالي وما شابه فنحن متطرفون حتى في ارائنا وافكارنا.. وللعلم كل ما اقوله ليس له علاقة بمسلسل صبايا لان صبايا يتناول مشاكل البنات وانا من خلال شخصيتي اوجه رسالة للبنات بان لا يتخلين عن احلامهن.. وعليهن ان يسعين له فصاحبة الحلم سيأتي اليوم الذي تصل به الى حلمها, وانا اؤمن بالتجربة والمحاولات مرة واثنتين وثلاثة وانا لا زلت اقول ان من جد وجد لانه لا بد وان تأتي الفرصة حتى لو بعد عشرين عاما.



تعليقات