صرحتالفنانة اللبنانية ماجدة الرومي في أحدث مقابلاتها الصحفية انها زارت سوريا قبلأسبوع تقريباً، والتقت فيها بأناس طيبين ومحبين واستقبلت فيها بترحيب واحترام .
و أضافت الرومي : “من الغريب أن يكون لموقفي الوطني الذي عبّرت فيه عننفسي كمواطنة صالحة من لبنان، هذا الصدى والبعد في سوريا، في الوقت الذي أواجه فيههنا في لبنان بالاتهامات والأقاويل.
ليس لدي شيء ضد سوريا، حتى انني أعتبرها دولة ذات هيبة، ويجب أن نحتذيبها، وأتوجه لمن يقول إنه يريد أن يبني دولة في لبنان، أن ينظر إلى سوريا ليرى كيفصارت دولة بجهود مؤسساتها وأهلها”.
وفي ردها على سؤال سياسي أجابت: “أعتقد أن الشعوب العربية لا تمتلكربما النضوج الكافي للعبة الحرية، هي تحتاج لضبط معين بطريقة معينة، تمهيدا لمرحلةتستطيع فيها، إن أعطيت الحرية، التصرف بشكل يليق بالديموقراطية وليس بالفوضى”.
إن ألبومها المقبل سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور، لأنه يحمل كل معانيالجودة سواء أكانت موسيقى أو لحنا أو كلمات، مشيرة إلى أنها ستسافر إلى باريس لتسجيلأغنيتين في الألبوم بمساعدة جان ماري رياشي.
وأشارت إلى أنها انتهت من تسجيل بعض الأغنيات ومنها “الدقائق بتتغير” و”وعدتك”،مضيفة أنها تعاونت مع مجموعة كبيرة من الملحنين والشعراء والمطربين المميزين،ومنهم مروان خوري و كاظم الساهر والموسيقار ملحم بركات.
وحول مشاركة كاظم الساهر في الألبوم، قالت: إنه سيلحن لها قصيدة كتبهانزار قباني وهي “وعدتك”، نافية وجود خلافات بينهما.
وقالت: إن الساهر تنازل لي عن “وعدتك” بكل مودة عندما علم بإعجابي بالقصيدة،نافية وجود لقاءات سرية بينهما، وقالت: اللقاءات لم تكن سرية، ولكن الصحافة تعشقتضخيم الأمور، فقد تقابلنا عدة مرات من أجل الاتفاق على ملامح ألبومي؛ لأنهسيشاركني فيه كما يعلم الجميع، وكاظم من الفنانين المحترمين.
في الوقتنفسه، قالت: إنها انفصلت عن شركة جود نيوز بهدوء ومن دون أن تخلف وراءها مشكلاتتذكر، مشيرة إلى أن الشركة احترمت رغبتها وأعطتها مستحقاتها كاملة.
وعبرت ماجدة الرومي عن قلقها من المستقبل، وقالت: أي فنان قادر علىالعطاء لا بد أن يكون لديه هذا الشعور، وبصراحة نظرتي للمستقبل تكاد تكون سوداء فيبعض الأوقات؛ بسبب كثرة الأغنيات الهابطة وكليبات البورنو كليب.