نفىالمسئول الإعلامي بمهرجان "الورلد ميوزيك أوورد" ما تردد مؤخراً من أنالنجمة اللبنانية إليساهى التي ستحصل على جائزة "أعلى مبيعات لألبوم" فيالشرق الأوسط عام 2010.
حيث نفى ريتشارد بارنس المسئول الإعلامي عن المهرجان في تصريح خاص من خلالالبريد الإليكتروني أن تكون إليسا هى الفائزة هذا العام بعد سؤاله.وأكد أن قائمة الفائزين النهائية لن يتم الإعلان عنها إلا عبر الموقعالرسمي للمهرجان، ولن يكون ذلك إلا يوم حفل توزيع الجوائز 18 مايو الجاري.
جدير بالذكر أن الحفل كان من المفترض أن يقام في الثالث من نوفمبر 2009،وتم تأجيله، وبالتالي لم يقام الحفل خلال 2009، وهى المرة الأولى التييحدث فيها هذا للمهرجان السنوي الذي يقام منذ 20 عاما.
ولقد أصبحت سمعة الجائزة للنجوم العرب ومصداقيتها مشبوهة بشكل كبيرمؤخراً، حيث قيل إن شركة "روتانا" تشتري الجائزة لنجومها، كما أن إعلانمدير الأعمال عمرو عفيفي مؤخراً أنه اشترى الجائزة للنجم عمرو دياب،وتأكيده من خلال الوثائق التي يحملها في يده، قلل من مصداقيتها عندالجمهور.وكان المنتج سالم الهندي مدير عام شركة "روتانا" قد أعلن عن مقاطعتهم للمهرجان منذ عام 2008.إلى جانب أن عدد من النجوم المصريين والعرب أعلنوا في حوارات صحفية عنرفضهم للجائزة عندما عرضت عليهم لشراءها بمقابل مادي، مثل شيرين عبدالوهاب و تامر حسني و حسين الجسمي.
وتمنح جائزة الموسيقى العالمية "وورلد ميوزك أوورد" للمطربين الأكثر مبيعا خلال العام.
وحصلت اللبنانية نانسي عجرمعلى جائزة منطقة "الشرق الأوسط" لعام 2008 عن مبيعات ألبومها "بتفكر في إيه".
وحصل عليها عمرو دياب عام 2007 عن مبيعات ألبومه "الليلا دي"، وهى المرةالثالثة التي ينال فيها دياب الجائزة نفسها، حيث نالها أول مرة عام 1998مع ألبومه "نور العين"، وعام 2002 مع ألبوم "أكتر واحد بيحبك".
في حين أن اللبنانية إليسا حصلت عليها في الوطن العربي عامي 2005 و2006على التوالي عن مبيعات ألبوميها "أحلى دنيا" و"بستناك" على الترتيب.وحصلت عليها المطربة لطيفة عام 2004 عن مبيعات ألبومها "ما تروحش بعيد".