أحلام حسن: «فقاعات الصابون» أفسدت الفن

شارت الفنانة أحلام حسن الى أن الواسطة تفشت في الساحة الفنية مما أدىإلى ظهور ما أسمته بـ « فقاعات الصابون » من الممثلات في أدوار بطولةفي الدراما المحلية خصوصا والخليجية بشكل عام، الأمر الذي جعل المستوىالعام ينحدر عما كان عليه
في السابق، وهذا ما دعاها إلى التفكير بالتوقف عن العمل الفني لفترة ما لاستكمال دراساتها العليا والحصول على شهادة الدكتوراه.
حول عدد من المواضيع كان هذا اللقاء:

• ما دورك في مكتب الهيئة العربية للمسرح بعد انضمامك كعضوة فيه، وما دور المكتب على الصعيد المسرحي؟
-أنا أرى أن وجود هذا المكتب دعم للفنان نفسه، وهو مبادرة تستحق الشكر منالشيخ د.سلطان القاسمي، أما دور المكاتب القطرية فكل مكتب يعتمد على جدولأعمال معينة، فالكويت مثلا أقامت ورشة عمل بإشراف الفنان خالد أمين،وعندما يفوز أي عمل مسرحي بالجائزة الكبرى في أي مهرجان محلي يرشحه المكتبللمشاركة في المهرجانات المسرحية خارج البلاد أو يرتب له جولة في عدد منالدول.
• ما طبيعة مشاركتك مع المكتب؟
- حتى الآن لم أجتمع مع الأعضاء وسيكون هناك لقاء قريب بيننا وبعدها قد أقدم مشاريع عمل إما بتقديم ورشة عمل أو عرض مسرحي.
لا خلاف مع «الخليج»
• ما السبب وراء خلافك مع فرقة مسرح الخليج؟
-لا خلاف بيني وبين فرقة مسرح الخليج ولا بيني وبين أسامة المزيعل بشخصه،لكنني أعتقد أن النار بدأت بالاشتعال منذ كنت عضوة في لجنة تحكيم مهرجانالشباب السادس للمسرح، حيث لم يحصل مسرح الخليج على جائزة على الرغم منترشيح الفنان حمد العماني، إلا أن الآراء لم تتطابق ولم يحصل على الجائزة،ومن هنا بدأت الشرارة الأولى للمشكلة وبدأ الحديث عني بشكل سيئ إلى أنانتهى الأمر بإصدار قرار فصلي من عضوية المسرح، وقد يكون الأمر مرتبطاأيضا بموضوع رغبتي في ترشيح نفسي لمجلس الإدارة في الانتخابات القادمة،وبفصلي لا يحق لي الآن الترشّح واعتبر هذا القرار ظالما دون أي سبب مقنع،لذا قدمت شكوى للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وفي انتظار القراربهذا الشأن، خصوصا أن رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج أسامة المزيعلحوّل أعضاء المسرح الأصليين إلى أعضاء شرف في محاولة للحفاظ على كرسيالرئاسة.
ظاهرة خطيرة
• هناك العديد من الوجوه الفنية الجديدة التيبرزت على الساحة الفنية وأصبحت تشارك في عدد كبير من الأعمال في وقت واحدما السبب وراء ذلك، وما تقييمك لهم؟
- في فترة من الزمن كنا نحتاج إلىالوجوه النسائية في الدراما الخليجية، ولكن بعد التحرير برز الكثير منالوجوه النسائية، واصبح هناك تعاون كبير مع فنانات الخليج مما دعم الدراماالمحلية بشكل كبير، لكن هناك بعض الوجوه التي لا ترقى الى العمل الفني وقديكون السبب في وجودها الشللية، والأجر القليل إلى جانب الواسطة التي طالتالوسط الفني مما جعل وجود بعض ما يطلق عليهن تجاوزا فنانات وسط عمالقةالفن والنجوم الا انني متأكدة بانهن كفقاعات الصابون ستنتهي قريبا.
• هل المنتجون لهم يد في ذلك؟
-بالتأكيد لبعض المنتجين يد في هذا الأمر لأنهم هم من يأتون بهؤلاءالفنانات، وقد يكون السبب توفير في الميزانية، وهذه مصيبة مما يوقعالدراما في مرحلة الخطر، لا مانع من الاستعانة بهن بدور مساعد ولكن ليسالاعتماد عليهم في البطولة.
رسالة الدكتوراه
• هل هناك فكرة لاكمال دراستك العليا؟
- نعم أنا بصدد اتخاذ القرار لتحضير الدكتوراه.
• هل من الممكن ان تتركي العمل في الدراما التلفزيونية؟
- هذا وارد فعلا خصوصا اذا استمرت الساحة بالانحدار في المستوى العام، وسأستمر في المسرح إلى جانب التدريس الاكاديمي.
• هل أنت جادة في الابتعاد عن الدراما التلفزيونية؟
-إذا قدم لي في أي وقت ورق يهزني من الداخل، ويثيرني فنيا فسأعمل بكل تأكيدلأن الفن رسالة لا تقف عند حدود، لكن إذا لم يكن هناك جديد وجيد فبالتأكيدسأبتعد بعد حصولي على شهادة الدكتوراه، وكل ما ذكرته بهذا الأمر متعلقبإنهاء دراساتي العليا وحصولي على مرتبة التدريس الأكاديمي.