مؤلف فيلم (زهايمر): لو وضعت تاريخ عادل إمام فى ذهنى لما تعاونت معه

كشف المؤلف نادر صلاح الدين أن سيناريو فيلم « زهايمر» كان جاهزا قبل ثلاث سنوات، حيث عرض الفكرة على الفنان عادل إمام ونالت استحسانه، غير أن تعاقده مع شركة « جود نيوز» حال دون خروج الفيلم إلى النور.
ورفض صلاح الدين، فى الوقت نفسه، اعتبار الفيلم «تفصيل» على عادل إمام، وقال: لا أجد عيبا فى أن تعرض فكرة فيلم على النجم الكوميدى الأبرز فى الوطن العربى، وعندما تحظى بقبوله نقوم بتحويلها إلى ورق مكتوب، فهذا لا يعد «تفصيلا» على الإطلاق.
واعترف بأن إمام ومخرج الفيلم عمرو عرفة كانت لديهما ملاحظات حول السيناريو والأحداث، حيث عقدوا جميعا جلسات عمل مكثفة للتوصل إلى صيغة مرضية تتناسب مع وجهات النظر المختلفة قبل البدء فى تصوير العمل.
وأوضح أنه يجرى حاليا العمل على الانتهاء من ديكورات المشاهد الأولى من العمل باستوديوهات مدينة السينما تمهيدا لبدء التصوير، مرجحا أن يبدأ خلال الأسبوع الثانى من شهر يونيو المقبل.
وأعرب مؤلف «زهايمر» عن قلقه من تجربة التعاون مع الفنان عادل إمام للمرة الأولى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه «لو فكر فى تاريخ عادل إمام الطويل، والذى يصل إلى نحو 120 فيلما لكان قد تراجع عن فكرة التعاون معه».
وأشار إلى أنه كان حريصا للغاية على أن ينجح سيناريو «زهايمر» فى تقديم عادل إمام على نحو مختلف تماما عن أعماله السابق، وهذا ما سيلاحظه الجمهور عند عرض الفيلم خاصة أن فكرة الفيلم نفسها جريئة، ولم يسبق للسينما المصرية أن ناقشتها من قبل.
وكان عمرو واكد و أحمد رزق و غادة عادل قد انضموا للمشاركة فى بطولة فيلم «زهايمر»، حيث يجسد واكد ورزق أبناء عادل إمام، بينما تجسد غادة دور الممرضة التى تتولى رعايته.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول أب ثرى مصاب بمرض الزهايمر، ولديه العديد من الممتلكات والعقارات، ولديه شابان أحدهما متزوج ولديه طفل صغير، لكن ابنيه يطمعان فى ثروته، ويتفقان فيما بينهما على إقامة دعوى قضائية ضد والدهما للحجر على ممتلكاته لكونه مصابا بالزهايمر قبل أن يشهد الفيلم مفاجأة تغير مجرى الأحداث.