من المتوقع أن يثير الجزء الجديد من فيلم "الجنس والمدينة Sex and the City" جدلا كبيرا حال عرضه في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لا سيما أنه يسخر من "البرقع" في الشرق الأوسط، ولذا ليس من المقرر عرضه هناك.
وينقل الجزء الجديد من الفيلم الشخصيات النسائية الأربع فيه من نيويورك إلى الشرق الأوسط. وتحاول الشخصية الرئيسية كاري برادشو وصاحباتها ميرانداو تشارلوت و سامانثا أن يتسمن بالاحترام والرزانة، لكن منتجي الفيلم يعترفون بأنه تمشيا مع شخصياتهن فإنهن أحيانا يفشلن.
وتواجه سامانثا التي تلعب دورها كيم كاترال متاعب للتقبيل علنا، ويسخر الفيلم من النساء المرتديات للبرقع، ويدور حديث حول إذا كان كبير للخدم شرق أوسطي مثليا.وقال مخرج الفيلم مايكل باتريك كينج إن أي سمات مميزة غير لائقة تتماشى مع السلوك العادي للشخصيات سواء كانوا في أبوظبي أم نيويورك.وأضاف "الحقيقة هي أن سامانثا جونس فاضحة أينما ذهبت، سواء كانت في ستاربكس أم أبوظبي".
فيما قالت سينثيا نيكسون التي تقوم بدور ميراندا والتي تشعر بحساسية للثقافة المحلية: إن ردود فعل الممثلات تتماشى مع شخصياتهن.وتدور أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول أربع نساء يقضين عطلة مجانية عرضت على سامانثا في أبوظبي، وتختلف ردود فعل الشخصيات على المكان الجديد.
وتباينت آراء النقاد بشأن الجزء الأول من الفيلم الذي حقق مبيعات ناجحة بلغت 415 مليون دولار.