لا تزال الفنانة اللبنانية نجوي كرم عند موقفها الرافض تماما للغناء باللهجة المصرية.وقالت انها ستغني باللهجة المصرية اذا قام عمرو دياب او انغام بالغناء باللهجة اللبنانية وفي حال تحقق ذلك فلن تترد على الفور في الغناء بالمصرية.
وأكدت نجوى - خلال مشاركتها في برنامج "آخر من يعلم " على قناة mbc - انها لم تغضب على الاطلاق لعدم غناء النجمين بلهجة بلادها لذا لا تجد نفسها مضطرة للغناء باللهجة المصرية.
واشارت الى ان اعتزازها باللهجة اللبنانية لا يقلل على الاطلاق من احترامها وحبها لباقي اللهجات العربية.
تأكيدات نجوى كرم التي صرحت بها مؤخرا ليست جديدة بل معادة ومكررة وسبق وان صرحت بذلك اكثر من مرة وتناولت من قبل اللهجة الخليجية حيث وعدت جمهورها بالغناء باللهجة الخليجية شريطة "أن يغني فنان العرب محمد عبده الذي تحترمه كثيرا باللهجة اللبنانية"، على حد قولها.
وترفض نجوى منذ بداياتها الأولى الغناء بغير اللهجة اللبنانية على الرغم أن كثيرا من العروض وصلتها للغناء بلهجات عربية أخرى مؤكدة أنها لن تتخلى عن لهجة بلدها مهما كانت المغريات.وقالت المطربة اللبنانية: "أعشق اللهجة الخليجية، وأرى أن فيها طاقات كبيرة، خصوصا بالنسبة للمطرب، ولكني أعتز جدا بلهجتي اللبنانية".
واستنكرت نجوى كرم سؤالها الدائم عن غنائها فقط باللهجة اللبنانية، على الرغم من أن غناءها بلهجتها الأصلية أمر عادي.
والسؤال الذي يطرح نفسه ما اسباب الموقف الذي تتخذه نجوى كرم من اللهجة المصرية والخليجية؟
تجيب هي في حواراتها وتصريحاتها الاعلامية مفسرة ذلك بقولها "أنا لبنانية ونجمة في بلدي ولا أجيد اللهجة المصرية.. هناك لبنانيات يجدن اللهجة المصرية ولكني لا أستطيع".
وعندما يتم سؤالها عن الجمهور المصري ومدى الشعبية التي ستحصل عليها لو تغنت باللهجة المصرية، تجيب "هناك أيضا من يحب اللهجة اللبنانية في مصر.. بالطبع فأنا أقدر الفنان الذي يعتز ببلده وبلهجة بلده، ولكني في نفس الوقت أرى أن الاعتزاز بالبلد وباللهجة لا يعني خيانة وطنية لو غنى المطرب بلهجة أخرى.