أثناء حضوره افتتاح المؤتمر الدولى السابع للمخطوطات بمكتبة اﻻسكندرية ،نفى الفنان الكبير محمود حميدةاضمامه إلى الجمعية الوطنية للتغيير ، برئاسة الدكتور البرادعى والدكتور حسن نافعة ، واشار إلى انه ﻻ يفضل اﻻضمام إلى اى حركات سياسية او احزاب ، وذلك ﻻعتقادة أن اﻻعمال السينمائية فى الفترة القادمة سوف تؤثر كثيراً على الحياة السياسية فى مصر وسيكون لها دور كبير فى اى تغير يحدث سواء بطريقة شرعية او غير شرعية .
وتحدث حميدة عن ظاهرة انتشار مسلسلات "السيت كوم" فى مصر، وانتقد العاملين عليها ﻻنهم يقومون بالتقليد من الغرب وذلك دون دراسة .
وتحدث أيضاً حميدة عن السينما التاريخية فى مصر ،وقال إن السينما المصرية لم تعط التراث الحضارى حقه، وذلك لأن لم يكن هناك بحثا جدياً حول المواضيع المطروحة ، وايضاً القائمين على هذه اﻻعمال ليست لديهم ادوات البحث الصحيحة او العلمية للوصول للمعلومة الصحيحة ولم تكن المادة التاريخية واضحة بالكامل ، واستشهد حميدة بفيلم صلاح الدين الأيوبى ظهر أحد الفنانين بساعة اليد ، هذا بالإضافة إلى عدم توافر الإمكانيات المادية التى تساعد على ظهور العمل بشكل كامل .
وعن أعماله القادمه بعد فيلم " تلك اﻻيام" الذى شارك فى بطولتة احمد الفيشاوى ، قال حميدة ان هناك عدة مشروعات سينمائية ولكنها جميعاً مازلت فى مرحلة الدراسة ، وقد أجل ظهوره فى رمضان إلى عام 2012 وذلك للتأنى الشديد فى اختيار العمل ، خاصة إنه سوف يكون أول عمل تلفزيونى يشارك به .