تامر حسني: بكيت كثيراً أثناء كتابة سيناريو «نور عيني»

جدد الفنان المصري الشاب تامر حسني نفيه الهجوم على الفنان عمرو دياب، وأكد أنه يركز فقط مع نفسه، وقال انه لا يهاجم أي زميل، ولكنه انتقد غيرة زملائه.وأضاف - في حوار مع «الراي»-: طموحاتي لا حدود لها، وما قصدته من طرح أغنية بالانكليزية في ألبومي الأخير، أن يتعلم الشباب هذه اللغة.
وهذا نص ما دار معه من حوار:
• فيلمك الجديد « نور عيني»، ما هو موضوعه؟
- هو من تأليف أحمد عبدالفتاح، الذي أبارك له من خلال «الراي» على زفافه واخراج وائل احسان ،والقصة تدور في اطار تراجيدي رومانسي، وأنا سعيد جدا بهذه القصة وتأثرت بها لدرجة أنني بكيت كثيرا أثناء كتابتها، وبالمناسبة للمرة الأولى اشرفت على تنفيذ الموسيقى التصويرية للفيلم بالكامل وأتمنى أن أكون قد حققت النجاح.
• ما الذي يميّز «نور عيني» عن اعمالك السينمائية السابقة؟
- هذا الفيلم مختلف فهو تراجيدي رومانسي، ويناقش العديد من القضايا الاجتماعيةمثل الصداقة ومعناها الحقيقي، كما يحمل الكثير من المفاجآت التي أعتقد أنها ستعجب الجمهورعلى خلاف أعمالي السابقة التي كانت تحتوي على الكوميديا بجانب الرومانسية.
• وماذا عن شخصيتك التي تجسدها في هذا الفيلم؟
- أجسد شخصية ملحن شاب تخرج في معهد الكونسرفتوار ويبحث عن الشهرة ويعيش قصة حب رهيبة.
• يقال ان هناك خلافا بينك وبين الفنانة ميّ عز الدين، هل وراء ذلك سر؟
- عندما بدأت الكتابة كنت أتخيل ميّ عزالدين في هذا الدور، وكنت أتخيل ردود أفعالها وكلامها وحتى حركاتها، وقد ساعدني على ذلك معرفتي القوية بها كصديقة ولكنها ارتبطت بمسلسل « قضية صفية» ولا يمكن أن تركز في العملين بنفس الكفاءة.
• ولكن يقال انك كنت حريصاً على التعاون مع ميّ عزالدين لاستثمار نجاحكما السابق؟
- وما المانع من استثمار نجاح له تأثير جماهيري كبير؟ والسينما عموما لا تكاد تخلو من الدويتوهات على مر عصورها مثل كمال الشناوي و شادية، و فاتن حمامة و عماد حمدي، و محمود ياسين و نجلاء فتحي و حسين فهمي و ميرفت أمين، و فؤاد المهندس و شويكار وغيرهم.
• يقال انك تضع المطرب « عمرو دياب» في ذهنك وتحاول التشكيك في نجوميته، ما مدى صحة هذا الكلام؟
- لا أحد يستطيع أن يغير شيئا من نجومية عمرو دياب لأنه فنان كبير، وأنا لا أنظر للآخرين وأركز فقط مع نفسي لأن طموحاتي وأحلامي لا حدود لها.
• من الملاحظ ندرة وجودك الاعلامي في الفترة الأخيرة، ما أسباب ذلك؟
- لست بعيدا عن الصحافة، وأي صحافي محترم يتصل بي ويريد اجراء حوار معي لا أرفض ما دام سينشره في صحيفة محترمة.أما بالنسبة للتلفزيون لماذا الظهور فيه؟ فأغلب البرامج التي تستضيف فنانين موضوعها الأساسي هو الحديث عني وعندما يكفون عن الحديث عني فمن الممكن أن أفكر في الظهور بها، وأنا ضد الظهور في البرامج للنيل من أي نجم.ولفت نظري في أحد البرامج حوار للمطرب اللبناني راغب علامة في حديث مع الاعلامية لميس الحديدي وتكلم عني بشكل راقٍ جدا، وأنا أقدم له كل الشكر والامتنان على حياديته لأن هذا الأمر لم أجده من الكثيرين من مطربي بلدي، ولكن يوجد من المطربين المحترمين في مصر من أشاد بي مثل مدحت صالح والملك محمد منير.
• ولماذا تتعرض دائما للهجوم وينزعج منك كثير من زملائك المطربين والملحنين والشعراء؟
- لا أركز مع هذا الهجوم، فأنا مقتنع بنجوميتي لأنني متعدد المواهب وكلما تعددت مواهبك زاد أعداؤك.
• هل سعيك للعالمية كان وراء تقديمك لأغنية «come back to me» في ألبومك الأخير؟
- كل ما كان يشغلني أثناء تقديم هذه الأغنية أن يتعلم الشباب الذين يحبونني ويعتبرونني قدوة لهم اللغة الانكليزية لأن هذه اللغة أصبحت لغة العصر واللغة السائدة حاليا في جميع وسائل التكنولوجيا، فكان هدفي أن أقدم دعوة لهم لتعلم هذه اللغة حتى يجدوا أيضا عملا.