«أبواب الغيم» تقود سلافة معمار إلى الصحراء

تخوض الفنانة سلافة معمار للمرة الأولى تجربة تجسيد شخصية بدوية من خلال المسلسل البدوي التاريخي « أبواب الغيم» الذي تستمر عمليات تصويره حالياً في البادية السورية (صحراء تدمر) بعد أن صوّر جزء منه في الإمارات العربية والمغرب،تؤدي الفنانة سلافة شخصية «صبحة الحفيانة» وقد تحولت إلى فتاة بدوية الملامح واللهجة عبر الماكياج ومكونات الشخصية التي وصفتها معمار بأنها «جديدة ولم يسبق تقديمها من قبل في الدراما العربية من ناحية قوة شخصيتها وتمتعها بالذكاء وطريقة الطرح والحوار، كذلك في المرحلة الزمنية التي تمتد من عمر 20 إلى 70 عاماً» وتعيش صبحة في المسلسل مجموعة من الصراعات الإنسانية فهي مشاكسة ومتمردة تعيش خلال فترة من حياتها قصة حب مختلفة الملامح مع «مجول».
المسلسل من إخراج حاتم علي، وأشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سيناريو وحوار عدنان العودة وتمثيل عدد من النجوم العرب، ويرصد في إطاره العام تطور الحياة في الجزيرة العربية من خلال تناول مصائر عدد من الشخصيات في فترة زمنية مضطربة، شهدت تواجد قوى مختلفة في تجاذباتها (أتراك وانكليز) وتركت تأثيرها على حياة هؤلاء البشر.
ظروف قاسية ولعل العامل الأهم في بلورة الشخصيات التي يتحدث عنها العمل الصراع الذي تعيشه مع ظروف حياتها القاسية، حيث يجهد العمل لإبراز طموحها في حياة كريمة حرة عبر شبكة معقدة من العلاقات الإنسانية من حب وغيرة وأنانية وكرم وتضحية، كما يركز المسلسل على علاقة البدوي بتفاصيل حياته وأرضه وعاداته ومنظومة تقاليده الاجتماعية والأهم علاقته بالخيل كشريك أساسي في حياة مضنية متقشفة.
يذكر أن الفنانة سلافة معمار ستحقق حضوراً درامياً قوياً في رمضان القادم عبر عدد من المسلسلات المهمة، فبالإضافة الى مسلسل «أبواب الغيم»، شاركت في مسلسل « ما ملكت أيمانكم» إخراج نجدت أنزور وتأليف د. هالة دياب وأدت فيه شخصية ليلى الفتاة التي تنتمي إلى أسرة متزمتة مما يشكّل عليها ضغطاً كبيراً خاصة أن أخاها أيضاً يعيش معها حالة من التناقض فيحلل لنفسه ما يحرمه على أخته لا بل إنه يعتدي عليها بالضرب، تحصل ليلى على منحة للسفر إلى باريس للدراسة لكن والدها يرفض لعدم وجود مُحرم فتقبل الزواج بأحد أبناء التجار المتدينين الذي يسافر معها إلى باريس ليبدأ فصل جديد من فصول معاناتها في الحياة وهناك تنطلق متحررة من كل ما كان يكبلها لتعيش فهمها الخاطئ للحرية.
أدوار عديدةكما تؤدي في الجزء الثاني من مسلسل « أهل الراية» إخراج سيف الدين سبيعي وتأليف أحمد حامد دور عناية الفتاة التي يقرر «أبو الحسن» الزواج بها مما يثير ثائرة زوجته السابقة فتحاول قتلها بالسم.