نفت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي ما تردّد حول رفض حزب الله اللبناني الطلب الذي تقدّمت به لهم للانضمام إلى سفينة "مريم" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة بحجة أن "التعري والإسفاف والظهور بملابس محتشمة سيضر بسمعة كل المشاركات في الرحلة".
وأَكَّدت هيفاء أنها لم تتقدّم بطلب إلى حزب الله للانضمام إلى السفينة لأنها تساعد غزة بطريقتها الخاصة، كما أنها واثقة بأنها لو طلبت منهم ذلك لن يرفضوا، مستدلة في ذلك بالبيان الذي أصدروه مؤخراً ونفوا فيه هذا الكلام وأَكَّدوا على احترامهم للفن والفنانين الذين يقدمون رسالة هامة ومفيدة للمجتمع، وأضافت: "أنها تستطيع الدخول إلى القطاع عبر معبر رفح إذا أرادت ذلك".
وكانت بعض التقارير الصحفية التي تمّ تداولها على عدد من المواقع الإلكترونية قد أفادت بأن حزب الله اللبناني رفض طلب هيفاء وهبي للانضمام إلى سفينة "مريم" لكسر الحصار عن غزة بحجة أن "التعري والإسفاف والظهور بملابس محتشمة سيضر بسمعة كل المشاركات في الرحلة".
وقيل إن كوادر رفيعة في حزب الله رفضت بشكل قاطع الطلب الذي تقدّمت به هيفاء وهبي للانضمام إلى السفينة النسائية المقرّر انطلاقها خلال الأيام المقبلة من لبنان حاملة مساعدات لشكان القطاع المحاصر.
كما تردّد أن سمر الحاج زوجة اللواء السابق علي الحاج هي التي تلقّت طلب هيفاء، وتشاورت بخصوصه مع منظّم الرحلة رئيس حركة "فلسطين الحرة" ياسر قشلق رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في سوريا الذي أبلغ قيادة حزب الله بهذا الطلب، فتمّ رفضه بشكل قاطع بدعوى أن التعري والإسفاف والظهور بملابس محتشمة سيضر بسمعة كل المشاركات في الرحلة، ويوجه الأضواء نحو هيفاء، ويحول الأنظار عن الهدف الرئيسي للرحلة، فطلب حزب الله من قشلق رفض طلب هيفاء بدبلوماسية ولباقة عن طريق سمر الحاج بدون ذكر اسم حزب الله مطلقاً في هذا الإطار خشية افتضاح دعم وتمويل وتنظيم السفينتين "ناجي العلي" و"مريم" من قِبَل الحزب.