أكد الفنان لطفى لبيب، أنه ممثل تراكمات وليس صدامات، موضحًا أن هناك ممثل صدمة "يفرقع" - حسب وصفه - من أول عمل، وآخر ممثل التراكمات، والذي يتعرف عليه الجمهورمن خلال تراكم أدواره.
وأضاف لبيب خلال حلوله ضيفًا على إذاعة نجوم إف إم فى فقرة كلام مع ستار فى " البرنامج دا "، أنه خريج المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970 ، والتحق بعدها بالجيش، وظل 6 سنوات مجندًا ثم سافر للخارج لمدة أربعة أعوام.
وأنه عاد ليمثل بعد عشرة سنوات ليبدأ من الصفر.
وأشار أنه قد ظهرت عليه علامات "الصلع" مما جعله لا يصلح لدور الفتى "الدنجوان"، كما أن عمره فى ذلك الوقت لم يمكنه من أداء دور الأب، فبدأ يسابق الزمن ليجسد دور شخصيات الرجل الكبير فى السن ، ولهذه الأسباب تأخر فى التمثيل عن باقي دفعته وفنانين جيله مثل، محمد صبحي، و نبيل الحلفاوي، و شعبان حسين، لذلك لم ينل لبيب شهرته.
وأضاف لبيب، أن أول بداية فنية له كانت بعد عودته من الجيش، كانت سنة 1981 من خلال مسرحية " المغنية الصلعاء" ومن بعدها مسرحية " الرهائن " مع الفنانة رغدة.
كما صرح لبيب بأن دوره فى فيلم " السفارة فى العمارة " يعتبر فاتحة خير عليه اقتصادياً وجماهيرياً وفنياً وكذلك أدواره فى مسلسلي" جدار القلب " و" الرحايا " مع النجم نور الشريفوالذي عرض فى شهر رمضان الماضى .
وعن أخر أعماله الفنية قال لبيب أنه سعيد لمشاركته فى فيلم " عسل أسود " مع النجم أحمد حلمى والذي يعرض حالياً فى دور العرض السينمائى وأيضاُ عن دوره مع ياسمين عبد العزيز فى فيلم " الثلاثة يشتغلونها "، كما أعرب عن سعادته بمشاركته فى المارثون الدرامى فى رمضان القادم من خلال ثلاثة أعمال وهم مسلسل " قضية صفية " مع مى عز الدين " و " مش ألف ليلة وليلة " ومسلسل " إختفاء سعيد مهران ".
جدير بالذكر أن الفنان لطفى لبيب قد قام بتجربة التأليف من خلال كتابه الجديد " الكتيبة 26 " والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م ، وقد كتبه بعد إنتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب ، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو