كشف باحثون في علم الأنساب أن النجم البريطاني روبرت باتينسون الشهير بدور مصاص الدماء "إدوارد" في سلسة أفلام Twilight ينحدر من نسل حاكم ترانسلفانيا فلاد إمبالير الرابع الشهير بالكونت "دراكولا"، المُستوحى من حياته رواية "دراكولا" الشهيرة للكاتب الأيرلندي برام ستوكر التي ألفها عام 1897.
وقال علماء في مجال الوراثة لبرنامج "The Insider" الذي يتم عرضه على قناة MBC 4 إنهم تمكنوا من ربط نسب روبرت باتينسون باللورد فلاد إمبالير من خلال صلته بالعائلة المالكة البريطانية؛ حيث إن باتينسون هو قريب بعيد للأميرين ويليام وهاري تشارلز، أحفاد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وكذلك دراكولا هو قريب قديم للعائلة المالكة ايضا.
وكشف البرنامج في تقريره تصريح أنستاسيا تايلر إحدى عالمات الوراثة أن ذلك الربط في الأنساب بين روبرت باتينسون ودراكولا يخلو من الخرافات والسحر، وأضافت قائلة: "نحن نجد الدماء الملكية ودماء مصاصي الدماء تجري في عروق روبرت باتينسون، وتجعل حياته مذهلة كما هي في الفيلم".
وأضافت تايلر أنه على الرغم من البحث الشاق وراء امتداد عائلة باتينسون وإرجاعها لدراكولا؛ إلا أن الصفات تجلت بوضوح في أدائه شخصية مصاص الدماء في فيلم "Twilight: sega" وأشارت إلى الغموض الذي استطاع أن يحيطه بالشخصية من خلال نظرة عينيه.
ملامح مصاصي الدماء
من جانبها ذكرت الكاتبة ستيفاني ماير -مؤلفة سلسلة روايات Twilight- أنها لم تتعجب من اختيار روبرت باتينسون -24 عاما- ليجسد دور "إدوارد" مصاص الدماء في سلسلة روايتها Twilight، مؤكدة أنها عندما نظرت له للمرة الأولى أدركت أنه الشخص المناسب لتقديم الشخصية، وأضافت ماير أنها عندما شاهدت روبرت في اختبارات الأداء للمتقدمين لاختيار أبطال الفيلم أعجبت بتقمصه للشخصية بشدة.
وقالت ستيفاني ماير: "بدا لي روبرت كإدوارد الموجود في مخيلتي، حقا كانت تجربة غريبة جدا، وحصل روبرت على إعجابي الشديد قبل التصوير وبعده"، وأكدت ماير أنه "بلا شك يمتلك صفات مصاصي الدماء".
وكشف برنامج "TheInsider" في تقريره أن الأمر يصبح أكثر غرابة بعد الكشف عن صلة ستيفاني ماير بالعائلة الملكية بإنجلترا، وبالتالي ارتباطه بقرابة للكونت "دراكولا".
يذكر أنه إلى الآن لم يصل العلماء إلى علاقة أكيدة بين شخصية دراكولا الخيالية التي ابتدعها برام ستوكر في روايته الشهيرة بالشخصية المستوحاة منها، وهو حاكم مدينة ترانسلفانيا اللورد فلاد الرابع المعروف عنه تعطشه للدم، وتعذيبه الشديد لأعدائه قبل قتلهم، بالرغم من بحث العلماء الدائم حول تلك العلاقة، وخاصة بعد تنقيب العلماء للبحث عن جثة الكونت فلاد دراكولا عام 1931، لكنهم لم يجدوا إلا عظاما لحيوان وليس لإنسان، ولم يكن التابوت الذي دفن فيه موجودا.