أعربت الفنانة رانيا يوسفعن سعادتها بتحقيق حلمها بمشاركة نجم الكوميديا عادل إمام"الزعيم" بطولة فيلمه الجديد " زهايمر".
ومع عودتها للسينما اعتبرت الفنانة المصرية أنها لا تمانع في أداء أدوار الإغراء "الراقي"، كما أن تلك العودة لا تعني تراجعها عن التزامها باتفاقها مع زوجها المنتج السينمائي محمد مختار، بعدم العمل معا كما فعل مع زوجته السابقة الفنانة نادية الجندي.
وعن كيفية اختيارها لمشاركة الزعيم في بطولة فيلمه، قالت رانيا يوسف : "الفنان عادل إمام والمخرج عمرو عرفه اتفقا على ترشيحي، وبالطبع كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي؛ لأنني منذ بدايتي كنت أتمنى الوقوف أمام الفنان الكبير عادل إمام، ولذلك لم أسأل عن أي تفاصيل، ووافقت فورا، وبالفعل وقعت العقد في الشركة العربية المنتجة للفيلم، وبحضور عادل إمام والمخرج عمرو عرفة".
واعتبرت رانيا بطولة هذا الفيلم تحقيقا لحلمها بالعمل مع الزعيم، وقالت: "بالتأكيد هذا العمل سيكون نقلة في حياتي الفنية أولا؛ لأن عادل إمام يختار أفلامه بعناية شديدة، وبالتالي أضمن وجودي في عمل تتوفر له كل عناصر النجاح، وثانيا لأنه صاحب الجماهيرية الضخمة، وأي فنانة تعمل معه تضمن أيضا أن يشاهدها الملايين، وهو ما يدفعني إلى أن أبذل كل جهدي في هذا الفيلم".وردا على سؤال عن نيتها التركيز على السينما بعد هذا الفيلم، خاصة وأنها ركزت أعمالها في الآونة الأخيرة في الدراما التلفزيونية قالت رانيا يوسف: "لم أفكر في هذا، لكن المؤكد أنه بعد هذا الفيلم ستأتينني فرص كبيرة في السينما، ووقتها ربما أقلل من تواجدي التلفزيوني".وشددت في هذا السياق على التزامها باتفاقها بعدم العمل مع زوجها، وقالت: "لن أعمل مع مختار، فأنا وزوجي اتفقنا على ألا نعمل معا منعا للقيل والقال ولن يتغير اتفاقنا".عن كيفية توفيقها بين الفن ومنزلها قالت: "أحاول قدر الإمكان ألا يشعر زوجي وأولادي بتقصير مني مهما كان انشغالي، وإن كنت أعتبر نفسي محظوظة بزوجي محمد مختار؛ لأنه كمنتج وفنان يتفهم طبيعة شغلي ويتحمل انشغالي أحيانا.
وفيما يتعلق بموقفها من أداء مشاهد الإغراء خاصة مع عودتها للسينما، قالت: "هناك أدوار إغراء يمكن أن نصفها بالإغراء الراقي؛ مثل دوري في مسلسل " حرب الجواسيس"، كان به إغراء لكن من دون مشاهد ساخنة أو مبتذلة، وهذا هو الإغراء الذي أقبله؛ لكنني في المقابل أرفض أي دور إغراء يخدش الحياء".
وردا على انتقادها لارتدائها ملابس وصفت بالجريئة في مسلسل "حرب الجواسيس"، قالت الفنانة المصرية: "المسلسل كان يدور في فترة الستينات والسبعينات وكانت البنات في مصر كلها ترتدي ملابس قصيرة، كما أن الشخصية كانت يهودية أيرلندية، ولذلك تطلب الدور ارتداء هذه الملابس".
كما أكدت رانيا أنه لا يوجد ما يمنعها عن أداء مشاهد الأكشن، سواء في الدراما أو السينما، وقالت: "وأظن أنني الممثلة الوحيدة التي قدمت الأكشن في التلفزيون، فلم تقدم أي ممثلة من جيلي دور قناصة محترفة من قبل، وأغلب هذه الأدوار تسند إلى الممثلين الرجال؛ لكن هذا ليس معناه أنني سأتخصص في أدوار الأكشن؛ لأنني لن أحصر نفسي في نوعية أدوار دون الأخرى حتى لو نجحت فيها.