''العنيدة '' خارج سباق رمضان

من كواليس المسلسل

رغم عودة الأمل لأسرة مسلسل " العنيدة" بمشاركة التليفزيون في إنتاجه من أجل إنقاذه من التوقف وعدم استكمال التصوير إلا ان مخرج العمل عادل الأعصريؤكد أنه خارج العرض الرمضاني وان ما تم تصويره لا يتعدي الست ساعات فقط ويتبقي 14 ساعة من المستحيل انجازها في أقل من أربعين يوماً.
ويقول: منذ أربعة أيام فقط وقع التليفزيون عقد المشاركة في الإنتاج لكن الوقت ليس في صالحنا ولن نلحق رمضان مستحيل وغير وارد ما يتردد من أننا سوف نصور في أكثر من لوكيشن في وقت واحد وهذا معناه ان يكون هناك مخرجان للعمل وذلك ما لا أقبله وإذا فعله غيري فكل شخص مسئول عن قراراته ولكن ذلك غير وارد عندنا.
ولكنني استأنف التصوير لكن العرض بعد رمضان ولعل ذلك يكون في مصلحة العمل لأن عدد المسلسلات المعروضة في رمضان مستحيل ان يستوعبة عقل وأي مشاهد لن يستطيع سوي مشاهدة عملين أو ثلاثة فقط والمسلسل الجيد إذا عرض في أي وقت سوف يخلق لنفسه رمضان آخر وحدث ذلك في آخر مسلسل لي " ورق التوت" والذي عرض بعد رمضان وحقق نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة عالية.
أضاف الأعصر بعد ان قدمت أعمالاً للتليفزيون لعب بطولتها كبارالنجوم مثل فاتن حمامة في " وجه القمر" و نبيلة عبيدفي " العمة نور" صعب عليّ ان "أسلق" عملاً من أجل العرض الرمضاني لكنني سوف أستأنف الأسبوع القادم التصوير ولن أتوقف.
وعن المشاكل المماثلة لمشكلة العنيدة في العديد من مسلسلات هذا العام.
قال الأعصر للأسف الدراما تعرضت هذا العام لمذبحة فالمعروض أكثر من المطلوب والقنوات حددت أسعاراً زهيدة للشراء وحددت عدداً معيناً للشراء وذلك جعل هناك تعثراً في التسويق ومشكلة كبري أمام الجميع ولذلك علي الجهات الحكومية المسئولة عن الإنتاج وفي مقدمتها التليفزيون ان تدرس جيداً عمليات إنتاج المسلسلات وتسويقها وان تنتج في حجم الميزانية المتاحة ولابد ان ينطبق ذلك علي منتجي القطاع الخاص أيضاً حتي لا يتوقف تصوير أي عمل كما حدث هذا العام كذلك إعادة النظر بالنسبة للنجوم والمشاركين في أي عمل لان المشكلة متشابكة وإذا استمر الحال علي ذلك سوف تكون كارثة كبري.
نفي الأعصر ان يكون علي علم بأي مشاكل إنتاجية قبل التصوير قائلاً: وفرت لي جهة الإنتاج كل ما طلبته في الفترة التي صورت فيها ولم تبخل بشئ وأي مخرج تقول له جهة الإنتاج ابدأ صور لم يشك لحظة في عدم وجود سيولة وغير صحيح ان هشام عبدالحميد اعتذر عن العمل لظروف إنتاجية وإنما لان المنتجة اشترطت عدم تصوير أي عمل آخر مع العنيدة فاعتذر هشام لارتباطه بمسلسل آخر لكن حسابات السوق والبيع أنا كمخرج ليس لي علاقة بها ومع ذلك أنا حريص جداً علي هذا العمل لانه متميز جداً ويطرح قضية تمس قطاعاً عريضاً من الناس ومشاكل الأسرة.