ميريام فارس: فرضت نفسي بموهبتي

  • خبر
  • 09:03 صباحًا - 12 يوليو 2010
  • 4 صور



صورة 1 / 4:
ميريام فارس
صورة 2 / 4:
ميريام فارس
صورة 3 / 4:
ميريام فارس
صورة 4 / 4:
ميريام فارس

لن يخرج من يقول ان فوز الفنانة ميريام فارس بفوازير رمضان هذا العام هو محض إشاعة، فقد أكد طارق نور، صاحب قناة «القاهرة واليوم» تعاقده مع النجمة، في مؤتمر صحفي ضخم في بيروت، ضم كلا من النجمة وصاحب المحطة والمخرجين يحيى سعادة واحمد المناويشي.
المؤتمر الذي حضره عدد كبير من الصحافيين، كان مناسبة سعيدة للفنانة التي بدت متألقة وهي تستعد لخوض الاستحقاق الأهم الذي الغت لأجله عشرات المهرجانات والحفلات خلال فصل الصيف.
فهذا الصيف ستكرس ميريام وقتها لتقف امام عدسات ثلاثة مخرجين يتعاونون لإخراج العمل بأجمل صورة، يحيى سعادة وطوني قهوجي من لبنان، واحمد المناويشي مخرج الاعلانات الشهير من مصر.
الفوازير مجزأة الى ثلاثة اجزاء في كل منها فكرة ارادها فريق العمل مفاجأة، فلم يفصح الا عن القليل من التفاصيل، اما التقنيات الجمالية فسيكون بطلها خبير التجميل الشهير جو رعد الذي اختار لميريام تسريحات جديدة ومبتكرة تلائم الشخصيات التي تؤديها على مدى ثلاثين يوماً، فضلاً عن ازياء يتعاون على انجازها عدد كبير من اشهر مصممي الازياء اللبنانيين.
استقطاب النجوم
اسئلة كثيرة ومتشعبة طرحها الصحافيون وكان محورها الفوازير بتفاصيلها التي كشف عنها طارق نور، الذي تميز ببشاشته وتواضعه فأثار اعجاب الجميع، خصوصاً عندما تحدث عن ضرورة التعاون بين المواهب العربية لتقديم ما يخدم المشاهد، دون الاخذ في الاعتبار جنسية المواهب، في رد على استقطاب محطته ثلاثة نجوم لبنانيين، ميريام فارس، نضال الاحمدية وطوني خليفة.
واكد طارق ان المشاهد المصري بامكانه مشاهدة فنانه على مدار السنة، اما مشاهدة نجم لبناني يعتبره امرا مغريا وجديدا خصوصا ان قناته تفتح مرة واحدة كل سنة في شهر رمضان، معلناً عن نيته اطلاق قنوات «بيروت والناس»، «الرياض والناس» وغيرها من القنوات في الدول العربية.
ميريام لن تطل الا على جمهور السبعين مليون مصري في رمضان، بنكهة لبنانية مصرية عالمية، حيث ستقد م فولكلورا مصريا ودبكة لبنانية ورقصات من كافة انحاء العالم مع فرقة اوكرانية تصل خلال يومين الى بيروت، وهي الفرقة نفسها التي شاركت في استعراضات ستار اكاديمي، حيث ستصور الفوازير على المسرح نفسه مع المخرج نفسه طوني قهوجي، يعاونه احمد المناويشي لاضفاء نكهة مصرية على العمل، بينما يكتفي يحيى سعادة بلعب دور المدير الفني بعد ان قدم كليبات لاشهر النجوم العرب.
وتشكل الفوازير التي تحمل اسم الفنانة اغراء كبيراً للمشاهد المصري، الذي سيربح يومياً مئة ألف جنيه، لن يحظى بها المشاهد العربي الذي سيتابع الفوازير بعد انتهاء شهر رمضان عبر قناة LBC.
فكر متحرر
حوار دار بين الصحافيين ونجمة المؤتمر وصاحب المشروع حول الضجة التي قد يحدثها وجود نجمة لبنانية في عمل مصري، بعد الهجمة على نجوم لبنانيين في مصر وضعوا في قفص الاتهام بسبب رفض بعضهم الغناء باللهجة المصرية. حمل نور لواء الدفاع عن الفكر المتحرر غير الخاضع للعقليات المتعصبة مؤكداً ان بعض الاصوات المعارضة قد تنطلق لتسأل لماذا ميريام وليس فنانة مصرية، الا ان الغلبة ستكون لمحبي الفن الخارج عن الاعتبارات الضيقة.
واكد نور انه يؤمن بالمواهب اياً تكن جنسيتها، وانه وجد في ميريام ما لم يجده في كل الفنانات المصريات، وانه لو وجد في مصر فنانة تضاهيها موهبة لناحية الغناء والتمثيل والرقص، لما كانت ميريام لفتت نظره وجعلته يلبي كل طلباتها التي كان اولها التصوير في لبنان، الامر الذي وضعه في خانة الاحترافية التي تتفوق فيها بيروت على ما عداها من الدول العربية.
التزام بالتقاليد
ميريام ستلتزم بالتقاليد التي يفرضها الشهر الفضيل من ناحية الملابس، كما انها ستخضع لامتحان قاس، اذ عليها ان تخضع لعمل شاق لمدة شهر ونصف، فالتصوير لن ينتهي قبل شهر رمضان، حيث ستصور وتعرض في الوقت نفسه، مما سيمكنها من معرفة ردود الفعل حول عملها الذي اكدت انها لا تخشى عليه من السباق مع الوقت نظراً لوجود فريق متميز معها.
المخرج يحيى سعادة اكد ان الاعداد للشخصيات تطلب وقتاً يفوق بكثير التصوير، مؤكداً ثقته بفريق العمل القادر على الخروج كاسباً من معركة السباق مع وقت يعتبر الاكثر في مجال المشاهدة.
طارق نور بدوره بدا مطمئناً، واكد ان الفوازير ستتفوق على المسلسلات التي تعتبر زائراً ثقيلاً في موعد الافطار لمصلحة البرامج الخفيفة والمنوعة.
ميريام كسبت الرهان وكانت اللبنانية الاولى التي تخوض تجربة الفوازير، اذ اكد نور انه لو لم توافق ميريام على خوض التجربة لما كان عرضها على اي نجمة غيرها، الا ان الفنانة رفضت بدبلوماسية ان تعيش نشوة الانتصار، معلنة ان اي فنانة لبنانية كانت ستخوض التجربة هي موضع فخر لأنها تمكنت من فرض نفسها وسط وجود العشرات من المواهب المصرية.
ايام قليلة وتبدأ الفنانة تجربة جديدة من نوعها، تعلق عليها امالاً كبيرة حيث تتحدى كل من شريهان و نيللي في عقر دارهما، وتثبت ان الفن اللبناني قادر على اختراق الحدود رغم بعض المعترضين.



تعليقات