رفض المطرب محمد فؤاد التعليق على التصريحات شديدة اللهجة التى أدلى بها مصطفى الشال مخرج مسلسل " أغلى من حياتي"الذى يقوم ببطولته حاليًا محمد فؤاد، فى أولى تجاربه مع الدراما التليفزيونية، واتهمه الشال فيها بعدم قدرته على حفظ مشاهده بشكل جيد، والتأخر المستمر عن مواعيد التصوير.
محمد فؤاد أصر على اتباع سياسة الصمت الكامل وعدم التعليق على تصريحات المخرج، رغم محاولة بعض الاعلاميين استطلاع رأيه فى اتهامات المخرج له، وحقيقة تصاعد الأزمات بينهما خلف الكواليس.
وتردد أن فؤاد استجاب لنصيحة اصدقاءه، ولجهة الانتاج بضرورة عدم تصعيد الأمر مع الشال فى الوقت الحالي، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، ولم يتم الانتهاء من تصوير 50% من أحداث المسلسل، وانه من المؤكد أن الخلافات ستؤدي إلى وقف العمل بالمسلسل والإطاحة به خارج الخريطة الرمضانية، وهو ما قد يؤدي لكارثة بالنسبة للمنتج.
يذكر أن الشال اعترف فى تصريحاته الأخيرة التى أدلى بها لإحدى الصحف القومية الكبرىن ببطأ معدلات التصوير فى المسلسل، وأشار إلى أنه لم ينته حتى الآن سوى من تصوير 12 ساعة فقط، وانه يتم التصوير بمتوسط 12 دقيقة فقط في اليوم.
وقال الشال إن أسباب تراجع معدل التصوير بهذا الشكل، ترجع لموجة الحر الشديدة، التي أجبرتهم على التصوير ليلاً، إضافة إلى تأخر محمد فؤاد المستمر عن مواعيد التصوير، وعدم حفظه للمشاهد بشكل جيد، مما يدفعهم للإعادة أكثر من مرة.
والتمس مخرج المسلسل، لمحمد فؤاد العذر، على اعتبار أنه مطرب وليس ممثل، وتجاربه مع التمثيل قليلة جدًا، وهي تجارب سينمائية، والوضع مع الفيديو يختلف تمامًا لكونه يتطلب تصوير 20 ساعة وهو مايرهق - حسب قول الشال - الممثلين ويرهق أكثر الوافدين الجدد على الدراما.
المسلسل يشارك فى بطولته حنان مطاوع و دنيا و محمد لطفى و رشوان توفيق و محمد الشقنقيرى و هبه مجدي، وتدور أحداثه حول عبدالرحمن "محمد فؤاد" الذي تجبره الظروف للعمل كسائق تاكسي لكي ينفق على اشقاءه بعد رحيل والده، ويواجه ظروف مختلفة خلال ممارسته لهذا العمل.