نفى المطرب تامر حسني حصوله على لقب "سفير الطفولة" لعامي 2010 و2011 من جامعة الدول العربية، مؤكداً أن الخبر شائعة لم يقم هو بإطلاقها.
وأَكّد تامر حسني أنه لا يعلم شيء عن كل ما نُشر حول هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه كان متواجداً في مارينا لإحياء بعض الحفلات هناك وقت انطلاق الشائعة. وقال: "فوجئت بالإعلان عن اختياري سفيراً للطفولة العربية من قِبَل إحدى الجمعيات التي قيل أنها تابعة لجامعة الدول العربية، وأنا لست بحاجة إلى ترويج الشائعات ولا أعلم من هو المسؤول عن اختلاقها".
وأردف: "إذا تمّ اختياري فعلياً سفيراً للطفولة العربية وأُخطرت بذلك رسمياً فهذا شرف لي، ولن أتردّد في القيام بالمهام الموكلة إليّ".
وكانت جمعية اتحاد السفراء العرب عقدت مؤتمراً صحفياً مساء الأربعاء الماضي الموافق 17 يوليو الجاري بالمركز الثقافي المصري للإعلان رسمياً عن حصول تامر حسني على اللقب في ظل غيابه نظراً لارتباطه بعدد من الحفلات الخيرية لصالح المرضى والأيتام.
فيما نفت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية ومدير إدارة الأسرة والطفولة منى كامل الخبر جملةً وتفصيلاً، وقالت أنها المسؤولة الوحيدة عن هذا اللقب في الجامعة العربية، ولم يصدر عنها هذا الخبر، كما نفت إمكانية اختيار تامر حسني مستقبلاً للحصول على اللقب لأنه لم يفعل شيء للأطفال العرب على حد قولها، وأوضحت أن تعيين السفراء ليس سهلاً، إذ يستلزم ذلك إجماع 22 دولة عربية على الشخصية التي ترشحها الجامعة.