كشفت الفنانة المصرية لبنى عبدالعزيزأنها غير راضية عن أعمالها السينمائية تمام الرضا، مؤكدة أنها طوال مشوارها لا تشاهد أفلامها.
وعن حياتها الشخصية قالت إنها محظوظة لأنها تتمتع بالصحة وهي في هذا السن، مشيرة إلى أنها تدعو الله دائما ألا يمر عليها يوم وهي مريضة أو فاقدة للبصر، وأنها تفضِّل أن تكون بسنها الحالي (75 عاما) على أن تعود إلى الشباب.
وقالت لبنى عبد العزيز في حوارٍ لصحيفة الحياة نشرته السبت 17 يوليو/تموز الجاري "لا يوجد عمل أنا راضية عنه تمام الرضا، وطوال مشواري لا أشاهد أعمالي، لأنني لست من المعجبين بنفسي على الشاشة".
وأضافت دائماً أشعر بأنه كان يمكن أن تكون أفضل، لأنني أنشد الأفضل في أي عمل أقدمه. ويُهيأ إليّ أن الحكم يكون للجمهور في تقييمه لأعمالي التي قدمتها".
وعن إحساسها تجاه الزمن، تقول: "لا بد منه، إما الزمن أو الموت، وأنا محظوظة أن الله أعطاني الصحة والحماسة والذكاء أن أستمر وأكون فعالة ومنتجة في أي سن، وليس لدي اعتراض على الزمن، لأنني أحس أن لكل زمن جماله. ولو طلب مني العودة إلى الشباب سأرفض، لأنني الآن أفضل مائة مرة كإنسانة ومفكرة، وأتمنى من الله ألا يمر يوم وأنا مريضة أو فاقدة للبصر".
وعن أقرب النجوم الذين وقفت أمامهم إلى قلبها، تقول: "أكثر من عملت معه رشدي أباظة، وكنا قريبين إلى بعضنا ومرتاحين إلى حدٍّ ما، وكانت بيننا كاريزما خاصة أمام الكاميرا نابعة من اتصالنا وارتياح كل منا إلى الآخر في الحياة. والأمر ذاته مع أحمد مظهر الذي تعاونت معه في أكثر من فيلم، منها " غرام الأسياد" و" واإسلاماه"، وكل نجم تعاونت معه كان بالنسبة إليّ الفارس الذي أكنّ له كل الاحترام والإعجاب والاشتياق. ويجوز أن تستمر العلاقة بعد التصوير أو لا تستمر ولا أراه، ولكن أثناء التصوير كنت أشتاق كل يوم إلى النجم الذي أقف للتمثيل أمامه.
ودافعت عن عدم وجود علاقات قوية مع نجمات جيلها، مشيرة أن الوحيدة التي حاولت التقرب منها هي الفنانة شويكار، معتبرة أنها الوحيدة التي تذكرها من تاريخ السينما المصرية طوال الـ30 عاماً التي قضتها في الولايات المتحدة.
وأكدت لبنى أنها حرصت على وضع إطار عام في أفلامها الـ18 التي قدمتها، وتقول: "كنت أحاول الحفاظ على الدور الذي أقدمه، وأحاول التغيير وترجمة قضايا المجتمع في شكل الشخصية، ولم أفضل وضعي في كادر واحد يغلق عليّ. فبعدما قدمت الرومانسية فاجأت الجمهور بشيء جديد، وتوالت أعمالي بين الكوميدي والتراجيدي والرومانسي. كما قدمت شخصية الفتاة الشعبية والفرعونية والفقيرة والمتمردة وغيرها، وأكون في قمة السعادة حين أجد شباباً وفتيات صغاراً علاقتهم قوية مع شخصياتي وأدواري في الأفلام التي قدمتها".