تشهد مبيعات الكاسيت حالة من الانهيار لم تحدث من قبل حيث يواصل سوق الكاسيت انخفاض مبيعاته علي الرغم من صدور ألبومات معظم النجوم.
يتصدر عرش الإيرادات ألبوم محمد حماقي «حاجة شن طبيعية» الذي وزع في أسبوعه الأول 30 ألف نسخة وباع منها آلاف نسخة ورغم تصدره للإيرادات إلا أنه لا يعادل ربع مبيعات حماقي في الأعوام السابقة.
أما البوم محمد فؤاد«بين ايديك» والذي أصدر ما يقرب من 50 ألف نسخة حقق مبيعات حتي نهاية أسبوعه الثاني 12 ألف نسخة فقط.
وعلي الرغم من الجماهيرية العريضة ل تامر حسني إلا أن البومه «اخترت صح» لم يحقق مبيعات أكثر من 15 ألف نسخة رغم صدوره في الأسواق منذ ما يقرب من أربعة أسابيع حيث لا يوزع أسبوعياً أكثر من 4 آلاف نسخة.
كذلك ألبوم سامو زين «دايماً» والذي أصدر 25 ألف نسخة فلم تتعد نسبة مبيعاته ألفي نسخة حتي الآن وكذلك الحال مع ألبوم النجم هاني شاكر «بعدك مليش» الذي وزع 30 ألف نسخة ولم ينجح في بيع أكثر من 5 آلاف نسخة وهي نفس نسبة مبيعات البوم مصطفي قمر «هي».
أما ألبومات «حجازي متقال» و« عبدالفتاح الجريني» و«فريق «بلاك تيما» فكأن ألبوماتهم لم تصدر بالأسواق حتي الآن حيث لم يبع أي منهم نسخة واحدة.
ومازال حتي الآن علي قمة الإيرادات الكاسيت البوم وائل جسار «في حضرة المحبوب» الذي صدر منذ شهرين وحقق مبيعات حتي الآن 100 ألف نسخة ومن المنتظر أن تزيد خلال الشهر الكريم.
أما ألبوم «أصلها بتفرق» ل عمرو دياب فلم يوزع في يومه الأول نسخة واحدة.