اعترفت الفنانة المصرية الشابة منة فضالي أن صورتها بالشورت القصير على البحر كانت بطلب منها، ولكن المصور خالف وعده لها ونشرها على الملأ.
أكدت فضالي أنها لا ترفض أداء الأدوار والمشاهد الساخنة، ما دامت تحترم المشاهد، بينما أكدت أن شائعات ارتباطها بالمطرب تامر حسني ناجمة عن غيرة بعض الممثلات من نجاحها الفني.
وقالت منة فضالي -في تصريحات نشرتها صحيفة البيان الإماراتية الثلاثاء الـ 27 من يوليو/تموز 2010م- "أنا مع الأدوار الساخنة إذا كانت في سياق العمل، وبالنسبة لي، فإذا قدمت مشاهد يمكن أن تكون ساخنة كما يطلق عليها، أقدمها في حدود احترام مشاعر المشاهد دون مبالغة أو إسفاف".
وحول مشاكلها المتكررة مع الممثلين والمخرجين والمنتجين وأخيرًا المصورين، قالت: "هناك تضخيم في الأمور، فزملائي كلهم محلّ احترامي وليس لديّ أيّة مشكلة مع أحد، وما حدث أنني في أحد الأفلام انسحبت بهدوء، بعد أن خالف القائمون على العمل اتفاقهم معي فيما يخص وضع اسمي بالأفيشات".
وبينما يخص صورتها بالشورت القصير على البحر، اعترفت الفنانة المصرية بأنها بالفعل صورتها، وقالت "طلبت من المصور تصويري بهذا الوضع، لكني في الوقت ذاته طلبت منه ألا ينشر هذه الصورة، ولكنه خالف وعده ووجدت الصورة منشورة في الصحف".
وردت منة على الشائعات التي تلاحقها عن علاقة مع زميل أو خطوبة أو زواج بقولها: "أنا لا أهتم بتلك المحاولات، ولا أسمح لها بأن تصرفني عن استكمال مشواري الفني الناجح، وأقول لمروجي الشائعات، إنه إذا كنت على علاقة مع زميل، فلن أتردد في إعلانها، لأنني أتعامل بشفافية وتلقائية".
وأضافت أعرف أنهم يبنون شائعاتهم على علاقتي بتامر حسني، مع أن ما يربطني بتامر صداقة قوية واحترام متبادل، أما عن خطوبتي، فأنا خضت التجربة، وشعرت أنني غير قادرة على التواصل، فانفصلت باحترام وهدوء".
وأكدت منة أن سبب كل تلك الشائعات هو الإقبال عليها من المنتجين والمخرجين للمشاركة في أعمالهم، الأمر الذي يؤدي إلى غيرة ممثلات أخريات، فيتفنن في ترويج الشائعات حولها، ظنا منهن أن ذلك سيعوق مسيرتها، بحسب ما نقلته عنه "البيان".