أعلن المطرب المصري عمرو دياب حالة استنفار القصوى، عبر سلسلة من الإجراءات والاحتياطات الأمنية التي يشرف عليها بنفسه لتنظيم حفله الأول هذا العام، والمقرر إقامته في مارينا بالساحل الشمالي بمصر الجمعة المقبلة.
ويهدف دياب من ذلك لتجنب سوء التنظيم الذي أصاب حفل زميله محمد منير، الذي أدى لاضطراب حركة المرور في منطقة الساحل الشمال، فضلا عن وقوع عديد من الحوادث مثل التحرش بالفتيات.
وقال أحمد زغلول -مدير أعمال عمرو دياب في تصريح خاص لـmbc.net- إن "دياب" قرر اتخاذ سلسلة من الاحتياطات الأمنية، من بينها التنسيق مع الجهات الأمنية لمنع التكدس المروري والاشتباكات والتحرشات بين جمهور الحفل لتجنب الحوادث التي وقعت في حفل منير.
ومن بين الإجراءات التي تم الاتفاق عليها لمنع وقوع مثل هذه الاضطرابات؛ تجهيز أماكن واسعة بالقرب من مكان إقامة الحفل مخصصة لانتظار السيارات.سيتم وضع شاشات عرض كبيرة تنقل أجواء الحفل مباشرة لتسهيل المتابعة للجمهور المتأخر عن معاد الحفل خارج المسرح، الذي سيحيى عليه الحفل الجمعة المقبلة، والذي سيكون أكبر مسرح في مصر والعالم العربي، ليسع أكبر عدد من الجمهور.
ولفت زغلول إلى أنه تم توزيع بيع تذاكر الحفل في عديد من محافظات مصر، منها القاهرة والإسكندرية لتسهيل حصول الجمهور عليها دون أيّ ازدحام كما حدث في حفل منير.
وحفل مارينا هو الحفل الأول لدياب هذا العام، بعد أن أصدر أحدث ألبوماته "أصلها بتفرق" الخميس الماضي، الذي احتوى على أغنية من ألحانه نفسه.وأشار زغلول إلى أن "عمرو دياب"، بعد أغنية جديدة مع الشاعر خالد تاج الدين، ستكون مفاجأة لجمهوره في الحفل.
وتم حفل منير وسط حشد جماهيري وصل عدده إلى 60 ألف شخص جاؤوا من مختلف محافظات مصر، في الساحل الشمالي، ولكن ارتفاع أعداد الجماهير أدت لوقوع كثير من الاضطرابات في التنظيم.