لا يزال الأطباء حائرون في تشخيص أسباب الأزمة الصحية الحادة التي أصابت الفنان سعد الصغير مؤخرا.
وكان سعد قد أصيب بأزمة صحية أسفرت عن دخوله المستشفي للعلاج ولم تستقر حالته حتى الآن على الرغم من توقف النزيف الحاد الذي إصابة واتخاذ الأطباء لقرار علاجه بالخارج وذلك بإحدى مستشفيات ألمانيا آو بريطانيا حيث لم يقرر بعد الاستقرار نهائيا على إحداهما.
وأكد وجيه الحسيني مدير أعمال سعد الصغير وزوج شقيقته - والذي كان ملازما له كظله خلال إصابته بالأزمة الصحية - انه كان بصحبة سعد بعد إحيائه الحفل الاول في ليبيا حيث خرجا للتسوق بأحد الأسواق الليبية.
وقال انه اثناء ذلك تناولا ومعهما الفرقة الموسيقية وجبة "جبنة قديمة" ومرت الامور بسلام الا ان سعد شعر بالم شديد في معدته بعد ساعتين وتم نقله الى مستشفى عمر المختار في طرابلس حيث شخص الاطباء حالته بكونها نزلة معوية.
وأشار الى ان سعد تناول بعض الادوية الا ان الالام الرهيبة داهمته من جديد خلال الحفل الامر الذي جعلته يسقط مغشيا عليه وتم نقله الى المستشفى للعلاج.
وقال ان الاطباء أكدوا ضرورة حجزه لصعوبة حالته وعدم توصلهم الى معرفة السبب وراء الازمة الصحية.
ويتم نقله الى مصر للعلاج بناء على رغبته بعد ان تدهورت حالته بسب استمرار نزيف المعدة حيث نجح الاطباء في ايقاف النزيف.
وقال الحسيني ان الاطباء يعتقدون ان سعد أصيب بقرحة شديدة في المعدة بسبب سوء التغذية والارهاق الشديد والنظام الغذائي غير الصحي فضلا عن القلق والتوتر الشديدين.