نقلت تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، عن مسئول إيراني قوله إن إخراج أفلام سينمائية تنتقد الأوضاع في البلاد هو عمل أسوأ من التجسس.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (اسنا) عن جواد شمقدري، نائب وزير الثقافة الإيراني، قوله: "بعض المخرجين الإيرانيين ينظرون فقط للجوانب المظلمة في إيران ويكشفونها في أفلامهم للحصول على جوائز في مهرجانات السينما الدولية وهذه خيانة ثقافية".
وأضاف شمقدري، الذي يتولى مسئولية شئون السينما في إيران: "لم يدركوا بعد أنهم يفعلون عملا خاطئا وهو أسوأ من الجاسوسية لأن التجسس يجري مرة واحدة وينتهي ولكن الانطباع الذي تصوره مثل هذه الأفلام يبقى في ذاكرة المشاهدين".
ويرى مراقبون أنه منذ تولي الرئيس محمود أحمدي نجاد السلطة عام 2005 وخاصة منذ إعادة انتخابه المثير للجدل، فرضت قيود على حرية الثقافة والصحف. ودفع التناقص الحاد في مستوى تسامح الحكومة العديد من المخرجين الإيرانيين إلى الهجرة أو تغيير المهنة.